هيئة سكك حديد مصر تنفي زيادة أسعار تذاكر قطارات النوم
وزير النقل: 2 مليون شخص يعملون فى المشروعات القومية للوزارة
أكد مصدر مسئول بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، عدم إجراء أى تغيير فى أسعار قطارات النوم، عقب تولى شركة أبيلا مصر، المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس؛ رسميا مهمة تشغيلها وإدارتها بدلا من شركة الوطنية لقطارات النوم.
وقال المصدر لـ«الشروق»، أن الشركة بدأت تدريجيا فى تنفيذ خطة تطوير قطاع قطارات النوم، مضيفًا أن نسبة الحجز لهذه الفئة من القطارات وصلت إلى 100%، حيث تشهد محافظات الوجه القبلى السياحية إقبالا كبيرا فى الفترة الحالية من العرب والأجانب.
كانت وزارة النقل تعاقدت مع شركة «أبيلا مصر» نهاية العام الماضى لتتولى الشركة إدارة وتشغيل عربات النوم بأنواعها وعربات النادى الملحقة بقطارات النوم، لمدة 15 عاما، وكذلك بوفيهات القطارات المكيفة بجميع أنواعها، بالإضافة إلى المطبخ المخصص لتجهيز الوجبات والموجود بورش فرز القاهرة، وإدارة بعض الأكشاك الموجودة على أرصفة المحطات.
فى سياق آخر، قال وزير النقل، كامل الوزير، إن هناك تكليفات بتوطين الصناعات الثقيلة فى مصر، ومنها توطين صناعة الوحدات المتحركة للسكك الحديدية ومترو الأنفاق لسد الاحتياج الدائم لهيئات الوزارة، وهى هيئة السكة الحديد والقومية للأنفاق من الوحدات المتحركة وكل مكملات هذه الصناعة سواء من خلال شراء جديد أو إصلاح ورفع كفاءة وصيانة، وأهم تلك المكونات هى الإشارات ولوحات ودوائر كهربائية للتحكم.
وأضاف وزير النقل، فى تصريحات صحفية، أن توطين تلك الصناعات ستساهم فى الارتقاء بخدمات النقل وتحقيق عائد اقتصادى، والحد من استيراد الوحدات المتحركة وقطع الغيار، والاعتماد على الصناعة المصرية يما يوفر النقد الأجنبى.
وأشار الوزير إلى اهتمام الوزارة بتأهيل وتدريب العنصر البشرى، والاستفادة من نقل الخبرة من الشركات العالمية المصنعة، مؤكدا أن 2 مليون شخص يعملون فى المشروعات القومية للوزارة، مقابل 2% إلى 3% هى نسبة العاملين من الشركات العالمية التى تُنفذ المشروعات، سواء شركات استشارية أصحاب الخبرة غير الموجودة فى قطاع النقل أو بعض المهن الكهربائية الميكانيكية.
ونوّه بأن 98% من العاملين فى الشركات سواء الشركات المصرية أو الشركات العالمية المشاركة فى التحالفات المصرية المسئولة عن بعض المشاريع جميعهم مصريين، منوها إلى أن أغلب الخامات المُستخدمة فى تلك المشاريع من المصانع المصرية، مثل الحديد والأسمنمت والبازلت والفلنكات.
وأوضح أن الوزارة بدأت فى إنشاء مصانع للوحدات المتحركة، وأن القروض التى تحصل عليها من البنوك الدولية أو من بعض الأصدقاء، هى قروض تنموية طويلة الأجل بفترة سداد تتراوح ما بين 10 أعوام إلى 30 عاما فى بعض الأحيان بفائدة تتراوح ما بين 0.01% لـ 1%.