جدد طلاب كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، الأحد، التحذير من قرب وقوع مبنى «قسم الكيمياء» بطريق الحرية، لافتين إلى أن بعض المحاضرين رفضوا دخوله خشية من سقوطه عليهم»، بحسب رسالة «مصورة» بعثوا بها لـ«الشروق»، وأن شكواهم لإدارة الكلية دون جدوى.
وذكر «الطلاب»، في الرسالة، أنه «منذ بضعة أيام وقعت جزء من الكتل الخراسانية بالقرب من إحدى الطالبات، كادت أن تُلحق بها إصابات بالغة، وترتب على ذلك إغلاق الجزء الذي سقطت منه (الكتلة الخراسانية) فقط، دون اتخاذ إجراءات وقائية تحمي الطلاب» مضيفين أن «العام الماضي، شهد سقوط أجزاء من سور الكلية؛ بسبب الأمطار والرياح».
واختتموا شكواهم: «أنقذوا حياة الطلاب والأساتذة والموظفين؛ المبنى مش محتاج ترميم محتاج لإعادة بناء من جديد»، لافتين إلى «وجود مساحات كبيرة بالكلية خاوية من الممكن تشييد مبنى مؤقت فيها؛ حرصا على سلامة الطلاب؛ لحين هدم وإعادة بناء المبنى الأساسي مرة أخرى».
من جهته، قال الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، لـ«الشروق»، «ليس هناك خطورة داهمة كما صورها البعض (كلام مبالغ فيه)، وما يطيل أمد ترميم المبنى وجود نزاع قانوني بين الجامعة والمقاول المسؤول عن الترميم، والمنوط به تحمل أي أعمال ستتمم التزامًا منه تجاه الجامعة»، مضيفًا «تخلصنا من الأماكن المتدهورة».
وأضاف «زهران»، «نسعى حاليًا لإعادة ترميم المبنى، مع الوضع في الاعتبار أن التنفيذ سيكون على حساب الشركة، التي أتحفظ على ذكر اسمها لعدم التشهير بها، وإلى أن ينتهي النزاع القانوني بين الشركة والجامعة، شكلنا لجنة برئاسة عميد كلية الهندسة، منذ شهرين، وجاري استعجال التقرير، وتوقع صدوره قبل نهاية الأسبوع الجاري، وما سيسفر عنه سيتم العمل على تنفيذه فورًا».
