«الجنايات» تقضي بإعدام 7 إرهابيين في قضية «خلية مطروح» التابعة لـ«داعش» - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 1:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الجنايات» تقضي بإعدام 7 إرهابيين في قضية «خلية مطروح» التابعة لـ«داعش»

كتب- حسام شورى
نشر في: السبت 25 نوفمبر 2017 - 11:39 ص | آخر تحديث: السبت 25 نوفمبر 2017 - 11:39 ص

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت بإعدام ٧ متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«داعش ليبيا ومطروح» وبمعاقبة ١٠ متهمين بالسجن المؤبد والمشدد ١٥ سنه لـ٣ اخرين.

من عناصر خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش بمحافظة مطروح، لاتهامهم بالالتحاق بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم بليبيا وتلقيهم تدريبات عسكرية.

والمتهمون المحكوم عليه بالإعدام شنقا هم: محمد خالد محمد حافظ وشهرته حمادة الباشا (محبوس) ومحمد السيد السيد حجازي (محبوس) ومحمود عبد السميع محمد عبد السميع (محبوس) وفتح الله عوض حامد (هارب) وعبد الله دخيل حمد (هارب) ومحمد مصطفى محمد دسوقي (هارب) ومحمد حامد حسن البنهاوي (محبوس).

بدأت الجلسة في الساعة الحادية عشرة صباحا ولم تستغرق أكثر من 5 دقائق، وسط حراسة أمنية مشددة وحضور كثيف من جانب ممثلي وسائل الإعلام.

صدر الحكم بعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى، وسكرتارية أيمن القاضى وممدوح عبد الرشيد.

ونسبت النيابة للمتهمين إنشاء وتنظيم وإدارة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وهي جماعة داعشية بمحافظة مطروح، كما أمدوها بالمساعدات المالية والأسلحة والذخائر والمعلومات والمواد المستخدمة في صنع المفرقعات.

واتهمت النيابة المتهم الهارب عبدالله دخيل (واسمه الحركي قسورة) بالاشتراك مع آخرين مجهولين في قتل المواطنين المصريين المسيحيين في ليبيا، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من المسيحيين الموجودين هناك، وأعدوا لذلك أسلحة وأتوا بالضحايا مكبلين في الأصفاد وطرحوهم أرضاً وذبحوهم وسجلوا الواقعة وبثوها في وسائل الإعلام في فيديو مدته 5 دقائق بعنوان «رسالة موقعة بالدم لأمة الصليب» اتسم بالإعداد الاحترافى بحسب وصف اللجنة الفنية التى انتدبتها نيابة أمن الدولة العليا لشرح المقطع والتعليق عليه فنيا.

واستندت النيابة لاعترافات المتهم محمود عبدالسميع الذي روى تفصيلياً مسار تحركات أعضاء التنظيم من وإلى ليبيا عبر الحدود، وذكر أن الشخص الأفريقي الذي ذبحه الدواعش مع المسيحيين المصريين كان تحت حراسته في معسكر تابع للتنظيم بمنطقة سرت، وأن زميله عبدالله دخيل كان عضواً في المجموعة التي قبضت على الضحايا.

كما استندت النيابة لاعترافات المتهم إسلام فهمي بأنه أقام في معسكر لداعش 3 أشهر من مارس إلى يونيو 2015 وأن المتهم الأول حمادة الباشا كان يتولى تسفير المصريين والأجانب الراغبين في المشاركة مع داعش ليبيا، ومن بينهم شخص يدعى "أبو طلحة الألماني" وأن الباشا كان يأويهم في منزل بالسلوم لحين تسهيل إجراءات التسلل عبر الحدود، ويدربهم على الأسلحة بتوجيهات من جماعة أنصار الشريعة التي تحولت إلى "داعش ليبيا" فيما بعد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك