نظم عشرات الآلاف من النشطاء المناهضين للحكومة في تايلاند مسيرة، اليوم الأربعاء، خارج أحد أكبر البنوك في البلاد، والذي يعد الملك، ماها فاجيرالونجكورن، أكبر مساهم فيه، وذلك في أحدث تحد للملك.
وطالب قادة المظاهرة الملك فاجيرالونجكورن بتسليم السيطرة على الأصول الملكية للحكومة لإدارتها.
وقال القائد الناشط أنون نامبا: "نحن نحاول إيصال رسالة بأننا نريد استعادة هذه الأصول لتصبح ملكا للشعب مجددا باسم الملكية والحكومة والبلاد".
كان فاجيرالونجكورن قد نقل أصولًا ملكية، كانت تديرها الحكومة ومكتب ممتلكات التاج بشكل تقليدي، لتكون تحت سيطرته الشخصية بعد أن اعتلى العرش عقب وفاة والده عام 2016.
وكان المتظاهرون غيروا خططهم السابقة للاحتجاج أمام مكتب ممتلكات التاج الملكي، وهو الهيئة التي تدير الأصول التي تعود للملك، بعد تقارير بأنه سيكون هناك وجود مكثف للشرطة، بالإضافة إلى جنود وأنصار للملكية، لمواجهة المسيرات في الموقع.
وأعلنت مجموعة "الشباب الحر" الاحتجاجية تغيير خططها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مساء أمس الثلاثاء، وأصدرت تعليمات للمتظاهرين بالتجمع أمام مقر بنك "سيام" التجاري بعد ظهر اليوم الأربعاء.
تجرى المظاهرات المناهضة للحكومة يوميا تقريبًا منذ يوليو حيث يدعو المتظاهرون على نحو متكرر إلى حكومة ودستور جديدين وأن تكون الملكية أكثر ديمقراطية وتتسم بالشفافية فيما يتعلق بأموالها.