مجلس الأمن الدولي يعرب عن تأييده للانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجلس الأمن الدولي يعرب عن تأييده للانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل

د ب أ
نشر في: الخميس 25 نوفمبر 2021 - 7:02 ص | آخر تحديث: الخميس 25 نوفمبر 2021 - 7:02 ص

أعرب مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء عن تأييده للإنتخابات التي ستجرى في ليبيا في 24 كانون أول/ديسمبر المقبل.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا اليوم أن مجلس الأمن يرحب بمؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا الذي انعقد في 12 تشرين ثان/نوفمبر 2021، وبالإعلان الصادر عن المشاركين فيه ، وبالتزام المشاركين بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ودعم العملية السياسية التي يقودها ويملك زمامها الليبيون وتيسرها الأمم المتحدة.

وتابع البيان يرحب مجلس الأمن أيضا بمؤتمر دعم استقرار ليبيا الذي عُقد في طرابلس في 21 تشرين أول/أكتوبر 2021.

وأضاف ان مجلس الأمن يعرب عن تأييده للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستجري في 24 كانون أول/ديسمبر 2021 على النحو المنصوص عليه في خريطة الطريق الصادرة عن منتدى الحوار السياسي الليبي والمتفق عليها في تونس العاصمة في تشرين ثان/نوفمبر 2020 وفي القرار 2570 (2021).

كما يعرب مجلس الأمن عن تأييده القوي للدور الهام الذي تضطلع به المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في إجراء هذه الانتخابات، ويشيد بالأعمال التحضيرية التقنية التي نفذت بالفعل. ويتطلع مجلس الأمن إلى قيام مفوضية الانتخابات بإضفاء الطابع الرسمي على الجدول الزمني الكامل للانتخابات وإلى تنفيذه في بيئة سلمية.مشددا على أهمية الانتقال السلمي للسلطة في ليبيا عقب الانتخابات.

وحث مجلس الأمن بقوة جميع الأطراف الليبية المعنية على الالتزام بقبول نتائج الانتخابات واحترام حقوق خصومها السياسيين قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها. ويدعو مجلس الأمن جميع الأطراف الليبية المعنية إلى مواصلة العمل معا بروح الوحدة والتوافق متى تم إعلان النتائج.

ويؤكد مجلس الأمن أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 تشرين أول/أكتوبر 2020، بوسائل منها انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.

وجدد إعرابه عن القلق البالغ إزاء تهريب المهاجرين واللاجئين والاتجار بالبشر وإزاء الحالة البالغة السوء التي يواجهها المهاجرون واللاجئون والمشردون داخليا، بمن فيهم الأطفال، في ليبيا، ويذكِّر بضرورة دعم بذل المزيد من الجهود لتعزيز إدارة الحدود الليبية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك