أكد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق الدكتور ممدوح جبر، أن الاجتماع الذي عُقد في القاهرة بمشاركة رئيس المخابرات العامة المصري، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، ورئيس المخابرات التركية، يمثل خطوة مهمة لإعادة ضبط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح جبر، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، أن الاجتماع يُعد جزءًا من عملية ضبط وتثبيت اتفاقية شرم الشيخ؛ التي تتضمن ثلاث مراحل تهدف إلى تحقيق السلام في قطاع غزة، ووضع الخطوط العريضة للسلم والاستقرار، مع استبعاد إسرائيل عن بعض أطر التعاون الرسمية والبروتوكولات المتعلقة بتطبيق الاتفاق.
وأشار إلى أن الوضع الداخلي الإسرائيلي، بما في ذلك الصراعات بين الجيش والقادة السياسيين ووجود توتر بين نتنياهو واليسار، يؤثر سلبًا على التزام الحكومة الإسرائيلية بالاستقرار الخارجي، مضيفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على وعي بتأثير هذه النقاط على خطته تجاه غزة والمنطقة.
وحذر مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، من أن عدم ضبط وتثبيت الأوضاع الأمنية والديموغرافية في غزة، قد يفاقم التوترات في الشرق الأوسط.
واستضافت مصر، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماع الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك حسبما أفادته قناة «القاهرة الإخبارية».
وشارك في الاجتماع اللواء حسن محمود رشاد، رئيس المخابرات العامة، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن.
وبحث الاجتماع سبل تكثيف الجهود المشتركة، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، لإنجاح تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وشهد الاجتماع توافق الأطراف المشاركة على مواصلة تعزيز التنسيق والتعاون مع مركز التنسيق المدني العسكري CMCC.
كما بحث الاجتماع تذليل أي عقبات واحتواء الخروقات بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار.