استقبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
وحضر الزيارة الآباء المطارنة، وأعضاء السينودس البطريركي لكنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، وأبناء مختلف كنائس الإيبارشيّة، وممثلي مختلف الأنشطة الرعوية، والمؤسسات والهيئات الكاثوليكية.
وخلال اللقاء، تم تبادل كلمات التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والعام الجديد، مع التأكيد على أن عيد الميلاد هو رسالة فرح ورجاء لجميع البشر.
وفي كلمته، شكرالبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، البابا تواضروس الثاني، هذه الزيارة، مؤكدًا أهمية أن نكون كنيسة بيتية، انطلاقًا من رسالة البابا القديس يوحنا بولس الثاني "من أنت أيتها الكنيسة".
وأشار بطريرك الأقباط الكاثوليك إلى ثلاث كلمات يهمس بها الطفل يسوع للقلوب: اللقاء، والجرح، والشفاء، موضحًا أن اللقاء المقصود به العائلة فهي "مكان اللقاء بالله"، والجرح": لا تسمحوا لـ"المُفرِّق" يهدم وحدتكم"الشفاء"، والعائلة كنيسة بيتية (مدرسة محبّة).
وأكد الأب البطريرك أن العائلة هي مدرسة المحبة التي تعرف كيف تستخدم الكلمات المؤثرة، التي ذكرها المتنيح قداسة البابا فرنسيس: "من فضلك" (احترام)، و"شكرًا" (امتنان)، و" سامحني" (توبة).
ومن جانبه، تحدث البابا تواضروس الثاني حول "معنى العائلة"، موضحًا أن الله يرسل لنا ثلاثة هدايا ميلادية وهي: الفرح، والسَتر، والمحبة.
واختتم اللقاء بتبادل التهاني، والهدايا التذكارية