«إخناتون بين الأدب والتاريخ» كتاب جديد لـ«خالد عاشور» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«إخناتون بين الأدب والتاريخ» كتاب جديد لـ«خالد عاشور»


نشر في: الخميس 26 يناير 2017 - 6:57 م | آخر تحديث: الخميس 26 يناير 2017 - 6:57 م
الثائر الأول إخناتون بين الأدب والتاريخ ، هو عنوان الكتاب الجديد للإعلامي الدكتور خالد عاشور ، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بمقدمة لعالم المصريات الراحل الدكتور عبد الحليم نور الدين.

الكتاب يتناول شخصية من أكثر الشخصيات التاريخية إن لم يكن أكثرها إثارة للجدل، وهي شخصية أمنحوتب الرابع أو إخناتون الذي تضاربت الروايات التاريخية بشأنه وبشأن ثورته ما بين الشيء ونقيضه.

لكن الدكتور خالد عاشور كما يذكر في المقدمة لا ينظر إلي هذه الشخصية الفذة من زاوية التاريخ فهو لا يعيد سيرته وإن استهدي بها، وإنما ينظر لها من الزاوية الفنية والأدبية عبر قراءة نقدية ومقارنة للأعمال الأدبية التي جسدت شخصية إخناتون وقدمتها شعرا ورواية ومسرحا وقصة، في الأدب المحلي والعالمي علي السواء.

ويكشف الكتاب عن مكتبة ادبية كاملة تكونت حول إخناتون وعصره وثورته الدينية غير المسبوقة ، انبهر به أدباؤها وأعادوا قراءته ووظفوه وأسقطوا عليه وقرأوا الواقع في ضوئه؛ مقدمين من خلال ذلك ربما عن غير قصد تاريخا محتملا لإخناتون وسيرته.

نقرأ في هذه المكتبة أعمالا ممتعة لنجيب محفوظ وعادل كامل وأجاثا كريستي وعلي أحمد باكثير ومهدي بندق وألفريد فرج وشوقي خميس وغيرهم في الأدب العربي والإنجليزي .

من القضايا التي يثيرها الكتاب قضية العلاقة بين الأدب والتاريخ والمسافة الفاصلة بينهما، وذلك من خلال شرح مصطلح الحقيقة التاريخية في مقابل الحقيقة الفنية، فالمؤرخ يتعامل في أبحاثه من منظور الأولي بينما يتقيد الفنان والأديب بالثانية ويحاسب عليها فقط.

ومن هنا يرصد الكتاب صورتين لإخناتون صورة تاريخية وأخري فنية ، تتقاربان أحيانا قليلة وتتباعدان أحيانا كثيرة، بل إن شخصية إخناتون تتعدد بتتعدد أدبائه وما كتب عنه من أعمال أدبية هي موضوع ذلك الكتاب


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك