معامل ألمانيا تعيد اختبار آلاف العينات من كورونا لمعرفة مدى انتشار السلالات الجديدة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

معامل ألمانيا تعيد اختبار آلاف العينات من كورونا لمعرفة مدى انتشار السلالات الجديدة

وكالات:
نشر في: الثلاثاء 26 يناير 2021 - 1:52 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 يناير 2021 - 1:52 م

شرعت ألمانيا في محاولة لمعرفة مدى انتشار السلالات الجديدة لفيروس كورونا، بالاعتماد على اختبار جديد يعد بنتائج أسرع لتسلسل "الجينوم Genome".

وسيعيد حوالي 20 معملا اختبار آلاف من عينات فيروس كورونا المؤكدة هذا الأسبوع، للبحث عن المتغيرات التي تسببت في ارتفاع معدلات العدوى في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخباري.

ومن المنتظر أن يتم استخدام حوالي 100000 اختبار "بي.سي.آر" مصمم خصيصا، تم التبرع بها من قبل "TIB Molbiol Syntheselabor GmbH"، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها برلين، كانت العام الماضي من بين أوائل الشركات العالمية التي طورت اختبارات للكشف عن فيروس كورونا.

وتم تعديل الاختبار الجديد للشركة، الذي يعتمد أيضا على طريقة تشخيص تفاعل "البوليميراز Polymerase" المتسلسل، لتحديد طفرات معينة على ارتفاع نسق الفيروس، ويمكن أن تظهر النتائج في غضون ساعتين، بدلا من يومين.

إلى ذلك، قال أولفيرت لاندت، المدير الإداري لشركة "TIB"، الذي طور اختبارات لأمراض عديدة من أنفلونزا الخنازير إلى السارس: "الهدف هو تحديد هذه الحالات، وربما عزلها بشكل أكثر صرامة، ومن المفترض أن تعطي صورة دقيقة للأمة".

ولا تزال ألمانيا تفتقر إلى بيانات أكثر شمولا، حول انتشار المتغيرات الجديدة في البلاد بخصوص الفيروس، وتتحقق فقط من الحالات الفردية عن طريق دفع حوالي 200 يورو للمختبرات عن كل تسلسل.

وقال لاندت إن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل المحدث من "TIB"، والذي تم تطويره في أواخر ديسمبر، يكلف حوالي 3 يوروهات. وباعت الشركة حوالي 250 ألف اختبار لعشرات المعامل في بلدان من سويسرا إلى السويد.

وأضاف لاندت أنه يستعد بالفعل للطفرة التالية من الفيروس، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك، فيمكن لشركته التوصل إلى اختبار "PCR" جديد لاكتشاف ذلك في غضون 24 ساعة.

وشددت السلطات الألمانية الأسبوع الماضي القواعد الخاصة بارتداء أقنعة الوجه، لتصبح أول دولة أوروبية كبرى تطلب حماية طبية في المتاجر وفي وسائل النقل العام، على أمل السيطرة على سلالات من الفيروس سريعة الانتشار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك