قائد عسكرى أمريكى سابق: على واشنطن دعم مصر لأن استقرارها ضرورى لتقدم المنطقة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قائد عسكرى أمريكى سابق: على واشنطن دعم مصر لأن استقرارها ضرورى لتقدم المنطقة

الأدميرال الأمريكى السابق جيمس ستافريديس
الأدميرال الأمريكى السابق جيمس ستافريديس
كتب ــ محمد هشام:
نشر في: الأحد 26 فبراير 2017 - 11:44 ص | آخر تحديث: الأحد 26 فبراير 2017 - 11:44 ص

على واشنطن التحرك لاحتواء التوتر بين القاهرة والرياض لمواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة
دعا الأدميرال الأمريكى السابق جيمس ستافريديس، عميد كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية فى جامعة «تافتس» الأمريكية، إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلي صياغة سياسة بشأن العلاقة مع مصر تقوم على المنفعة المتبادلة للبلدين بما يدفع تلك العلاقة ومنطقة الشرق الأوسط بوجه عام نحو اتجاه مثمر.
وقال ستافريديس، فى مقال منشور بمجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، أمس الأول، إن «مصالح مصر تتشابك مع الولايات المتحدة بطرق قوية، أبرزها ــ وإن لم يكن حصرا ــ أنها شريك بالغ الأهمية بالنسبة لإسرائيل»، مضيفا أنه «على واشنطن فعل كل ما بوسعها لمساعدة شركائها المصريين، لكون استقرار ونجاح مصر ضروريا لتقدم المنطقة بأسرها».
وتابع ستافريديس أن الأوقات الصعبة التى مرت بها مصر بعد ثورة 25 يناير وموجة الربيع العربى، جعلتها «هائمة»، مشيرا إلى أن «الحكومة المصرية حققت مستوى من الاستقرار للبلاد على حساب الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان، لكنها لا تملك حتى الآن رسم مسار واقعى على المدى الطويل، ما يمثل مخاطر جمة ليس فقط بالنسبة لمصر».
وذكر ستافريديس أن سلسلة من المناقشات جرت بين خبراء أمريكيين فى مجال الدفاع والحكومة المصرية، أظهرت موضوعات رئيسية تشغل تفكير الأخيرة، من بينها أن الأولوية الأولى لها هى ضمان الأمن فى البلاد والتخلص من الإرهاب، وأيضا دفع عجلة النمو الاقتصادى وكذلك ضمان حماية قناة السويس.
إلى ذلك، طرح ستافريديس عددا من المقترحات يرى أن من خلالها يمكن لواشنطن مساعدة مصر على الاستمرار فى مسارها الإيجابى، وكذلك خدمة المصالح الأمريكية فى المنطقة. ومن أبرز تلك المقترحات ضمان علاقة عمل جيدة بين إسرائيل ومصر، داعيا وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس القيام بزيارة لكلا البلدين لتأكيد أهمية العلاقة بينهما ودعم ذلك عبر مستويات معقولة من التمويل العسكرى و(الدعم) التكنولوجى، فضلا عن توخى الحذر بشأن أفكار مثيرة للجدل مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الذى من شأنه أن يفجر غضب المصريين.
ورأي أيضا أن على الولايات المتحدة التدخل بشأن العلاقة المتوترة على نحو متزايد بين مصر والسعودية، فيما يتعلق بعدد من الملفات الإقليمية إلى جانب النزاع بشأن جزيرتى تيران وصنافير، مؤكدا أن على واشنطن العمل بجد لمساعدة هذين الحلفيين المهمين على رؤية الخطر الذى تشكله إيران كمسألة أمنية رئيسية فى المنطقة، داعيا وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون للمسارعة بلعب دور فى هذا السياق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك