- قائد عملية الهجوم راقب موقع الكمين على مدى يومين وبدأ الهجوم ببندقية قناصة من أعلى «تبة صحرية».. والمجموعة ارتدت سترات واقية واستخدموا قاذفات صواريخ
- المجموعة اعترفت بتنفيذ عملية قتل أمريكى استولوا على سيارته.. واغتيال ضابط و5 مجندين فى طريق إسكندرية ــ مطروح
كشفت أوراق قضية أنصار بيت المقدس الثالثة أن المتهمين «كانوا يهربون لأسلحة من ليبيا إلى داخل البلاد عبر الصحراء الغربية، وأنهم ارتكبو 6 عمليات، من بينها مهاجمة كمين الفرافرة، وقتل ضابط و5 جنود بطريق الاسكندرية مطروح ».
كما كشفت أوراق القضية ايضا أن المتهمين أشرف على على حسانين، وأحمد عبدالتواب رمضان، وعلى رشاد محمد سعود، وأحمد محمد عبدالغنى، وأحمد محمد سلمى، وسمير منصور صبيحى، وأحمد محمد عبدالعزيز السجينى، قتلوا شخصا أمريكى الجنسية، واستولوا على سيارته، حيث قطعوا الطريق عليه، وأطلق رشاد محمد سعود عدة أعيرة نارية عليه، فأرداه قتيلا فى الحال».
وتطرقت التحقيقات إلى تفاصيل واقعة الهجوم على كمين الفرافرة، والتى شارك فى فيها المتهم الاول هشام على عشماوى، والمتوفى عبدالفتاح عايد مرزق، واللذان رصدا وراقبا الوحدة على مدى يومين، قبيل ارتكاب جريمتهم، ووضع الأول مخططا لتنفيذ العملية، وحدد المشاركين فيها، ودور كل منهم، ثم انطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين ثلاثة سيارات، مرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن سبع عشرة بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بى جى، وعبوات متفجرة، وما إن وصلوا إلى موقع الكمين، حتى اعتلى المتهم الأول احد المواقع المرتفعة (تبة صخرية)، وأطلق أعيرة نارية من سلاحه النارى ـ بندقية القنص ـ صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها.. وأطلق الآخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ.. فقتلوا قرابة الثلاثين من مجنديها.. فى حين تولى المتهم الثالث والعشرون واسمه الحركى «محمود» تصوير الواقعة حال ارتكابها.. ثم لاذوا بالفرار بعد تمكنهم من الهرب من قوات حرس الحدود التى لاحقتهم، وأطلقت صوبهم أعيرة نارية فعطلت سيارتيْن من السيارات المستخدمة فى العملية، قبل أن يسقط أحد اعضاء المجموعة المنفذة للعملية، قتيلا فى الحال (محمود محمد مبروك السوركى) ويصاب المتهمون الأول، والرابع، والخامس، والعاشر، والمتوفى (فيما بعد) السيد عيد سالم غنيم.
كما أطلق المتهمون أعيرة نارية صوب كمين متحرك لقوات الشرطة (مدرعة وسيارة جنود) على طريق لإسماعيلية، وهى الواقعة التى ارتكبها المتهمون السابع عشر السيد حسانين على أحمد حسن والرابع والثلاثون يوسف إبراهيم عودة عبدالله والرابع والأربعون أحمد رمزى عيد محمد، والمتوفون أشرف على على حسانين الغرابلى، وأحمد محمد سلمى، وأحمد محمد عبدالغنى، وأحمد محمد عبدالعزيز السيد السجينى، وأحمد عبدالتواب رمضان، والسيد عيد سالم غنيم، وعبدالفتاح عايد مرزق سليمان، وسمير منصور صبيحى، أثناء توجههم لمحافظة الإسماعيلية لعلاج المتوفى السيد عيد سالم غنيم عمار، وإحضار طبيب لعلاج المتهم الأول بالمعسكر، جراء ما لحق بهما من إصابات حال واقعة استهداف وحدة حرس الحدود، أثناء استقلالهم سيارتى ـ دفع رباعى ـ وما إن شاهدوا سيارتى الكمين تعترضان طريق سيرهم، أطلقوا صوب القوات وابلا من الأعيرة النارية ولاذوا بالفرار.
كما قام المتهمون بقتل ضابط وخمسة من مجندى الشرطة 2014، بطريق الإسكندرية مطروح بالساحل الشمالى، وهى الواقعة التى ارتكبها المتوفون أشرف على حسانين الغرابلى، وأحمد محمد عبدالغنى، وأحمد محمد عبدالعزيز السجينى، وأحمد محمد سلمى، وأحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب، وعلى رشاد محمد سعود، أثناء عودتهم من محافظة الإسماعيلية، مستقلين سيارتى دفع رباعى الأولى، قادها المتوفى أشرف على على حسانين الغرابلى، وكان برفقته المتوفين أحمد محمد سلمى، وعلى رشاد محمد سعود، وأحمد محمد عبدالغنى، والثانية قادها المتوفى أحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب، وبرفقته المتوفى أحمد محمد عبدالعزيز السجينى، وحال سيرهم بطريق الساحل الشمالى أبصروا سيارة شرطة يستقلها خمسة جنود، ويرافقهم ضابط، فقرروا قتلهم، فانطلق أشرف على على حسانين الغرابلى، بسيارته وأطلق أحمد محمد سلمى وعلى رشاد محمد سعود صوب مستقليها أعيرة نارية من بندقيتيْن آليتيْن فأردوهم قتلى ثم ترجل أحمد محمد عبدالغنى، صوب سيارة الشرطة وأضرم فيها النار ومن بداخلها من أفراد الشرطة، بينما تولى أحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب وأحمد محمد عبدالعزيز السيد السجينى تأمينهم وتصوير الواقعة حال حدوثها والتى تم نشرها ضمن إصدارات الجماعة عبر شبكة المعلومات الدولية.