المجلس العسكري الحاكم في تشاد يرفض التفاوض مع المتمردين - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 1:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المجلس العسكري الحاكم في تشاد يرفض التفاوض مع المتمردين

وكالات:
نشر في: الإثنين 26 أبريل 2021 - 4:18 م | آخر تحديث: الإثنين 26 أبريل 2021 - 4:18 م

أعلن المجلس العسكري الحاكم في تشاد، ، رفضه التفاوض مع المتمردين الذين أطلقوا قبل أسبوعين هجوما ضد العاصمة ويتهمهم الجيش بقتل الرئيس إدريس ديبي إتنو خلال المعارك بين الطرفين.

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري عزم برماندوا أجونا في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني "تيلي تشاد" أن العسكريين عازمون على السيطرة على المتمردين، وطلب من النيجر المجاورة مساعدة تشاد على "القبض" على زعيم "جبهة التناوب والوفاق في تشاد" (فاكت) محمد مهدي علي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد المتحدث أن "الوقت ليس للوساطة ولا للتفاوض مع الخارجين عن القانون".

وتابع: "تدعو تشاد النيجر إلى التعاون والتضامن (...) من أجل تسهيل القبض على مجرمي الحرب وإحالتهم على العدالة".

وكانت "فاكت" أبدت أمس الأول السبت، استعدادها لوقف إطلاق النار بعد وساطة بدأها الجمعة بين الجيش والمتمردين رئيسا النيجر وموريتانيا، العضوين في تجمع دول الساحل الخمس (تشاد ومالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو).

وأجرى رئيس النيجر محمد بازوم اتصالا مع زعيم المتمردين مهدي علي، وفق ما أفاد مستشار للرئيس.

وقال مهدي علي مساء السبت لوكالة الصحافة الفرنسية: "تجاوبنا مع وساطة النيجر وموريتانيا (...) وأكدنا استعدادنا للالتزام بهدنة، بوقف لإطلاق النار".

لكنه أشار إلى أن الجيش التشادي ما زال يقصف قواته.

واتهمت القوات التشادية أمس الأحد متمردي "فاكت" ولا سيما زعيمهم بالفرار إلى الأراضي النيجرية.

غير أن مهدي علي أكد في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الصحافة الفرنسية أنه ما زال في تشاد وتحديدا في محافظة كانيم في المنطقة المحاذية للنيجر على مسافة حوالى 400 كلم شمال نجامينا.

وأكد مساء الأحد لوكالة الصحافة الفرنسية تعليقا على رفض المجلس العسكري التفاوض "اذا أرادوا الحرب فنحن لها. اذا تعرضنا لهجوم فسنرد".

وأوضح مصدر دبلوماسي إفريقي أنه "في تصديها لجبهة التناوب والوفاق في تشاد التي قدمت لها حركات تمرد تشادية متمركزة في ليبيا أو السودان دعمها من غير أن تقحم قواتها في الوقت الحاضر في المعركة، تشعر نجامينا أنها تحظى بالدعم الدولي".

وأشار إلى حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم تشييع الرئيس ديبي الجمعة، وفرنسا حليفة منذ زمن طويل للبلد الذي يعتبر من الأفقر في العالم والذي حكمه ديبي بيد من حديد لأكثر من ثلاثين عاما.

وتعهد ماكرون في كلمة بأن "فرنسا لن تسمح لأحد لا اليوم ولا غدا بالمساس باستقرار تشاد وسلامتها".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك