قال المتحدث باسم منظمة إدارة الأزمات حسين ظفري، إن الدخان الصادر عن انفجار ميناء رجائي بمدينة بندر عباس «سام»، منوهًا أن «حجم الحريق لا يسمح بالاقتراب من موقع الانفجار».
وأضاف في تصريحات لوكالة «إيلنا»، مساء السبت، أنه «لم يتم تحديد حتى الآن عدد الضحايا المحتملين بشكل دقيق».
وردًا على سؤال حول احتمال وقوع عمل تخريبي وراء الانفجار، أوضح ظفري: «المنطقة التي وقع فيها الحادث هي منطقة حاويات بميناء رجائي، حيث كانت بعض الحاويات تحتوي على مواد كيميائية».
وتابع: «سبب الانفجار هو المواد الكيميائية داخل الحاويات. كما أن مدير إدارة الأزمات الإقليمي كان قد حذر خلال زيارات سابقة من المخاطر المحتملة، مما يقلل من احتمالية وجود تخريب متعمد، لأن التحذيرات صدرت سابقًا».
وشهد ميناء رجائي في مدينة بندر عباس بمحافظة هرمزغان الإيرانية انفجارًا عنيفًا، ما أثار حالة من الاستنفار الأمني، فيما أعلنت إدارة الأزمات أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث.
وتسبب الانفجار في أضرار بالمباني المكتبية القريبة. وذكرت مصادر محلية أن السكان شعروا بهزة أرضية خفيفة في أعقاب الانفجار.
وسادت حالة من الذعر سادت بين المواطنين المتواجدين قرب مكان الانفجار كما تطاير زجاج النوافذ والمحال الموجودة في المكان وبالقرب من الحادثة.
وأفادت وكالة أنباء «فارس»، نقلًا عن مصدر في إدارة الأزمات، بأن الانفجار الذي وقع في مدينة بندر عباس جنوبي البلاد أسفر مبدئيًا عن إصابة 561 شخصًا.