«كنت عايز أرجع زوجتي عشان العيد».. المتهم بقتل حماه في كرداسة يكشف كواليس جريمته - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«كنت عايز أرجع زوجتي عشان العيد».. المتهم بقتل حماه في كرداسة يكشف كواليس جريمته

ممدوح حسن
نشر في: الثلاثاء 26 مايو 2020 - 2:37 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 مايو 2020 - 3:44 م

قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة تجديد حبس أحمد، س سائق توك توك 15 يومًا على ذمة التحقيق لاتهامة بقتل حماه عبد الله، م 48 عامًا، وإصابة حماته 40 عامًا، بعد الاعتداء عليهما بسكين كانت بحوزته؛ لرفضهما اعادة ابنتهما إليه في العيد، كما قررت تشريح جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.

واعترف المتهم أثناء تمثيله ارتكاب الجريمة أمس الإثنين: "لم اأقصد قتله وأحضرت السكين معى لتهديد زوجتي وإعادتها بالقوة إلى بيتى لنقضى العيد سويًا".

وكان تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغًا يفيد مقتل شخص وإصابة زوجته، وبإخطار اللواء طارق مرزوق مدير أمن الجيزة، أمر بفحص البلاغ.

وانتقل رئيس مباحث كرداسة لمحل الواقعة، وتبين أن زوج ابنة المجنى عليه وراء الجريمة، حيث تركته زوجته قبل أسبوع من العيد بسبب خلافات أسرية، وتوجهت للإقامة مع والديها، وتوجه لإعادتها إلى عش الزوجية ليلة العيد فرفضت، ونشبت مشاجرة بينه وبينهم فأشهر السكين في وجوههم وطعن حماه، وأصاب حماته وفر هاربًا، تم القبض عليه وإحالته إلى النيابة.

وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة: "زوجتى مرتبطة بوالدتها أكثر من اللازم، وعندما تحدث بيننا أي مشكلة بسيطة مثل كل بيت أجدها تترك المنزل وتذهب إلى حماتي تاركة لي البيت دون تفاهم، وأننى تزوجتها حتى أعيش في بيتي، وأستقر فيه لكن الأمور زادت عن حدها، وأصبح كل شئ عن حياتي تعرفه حماتي بداية من أننى اشرب مخدرات في البيت إلى أن دخلى اليومي قليل في هذه الأيام، و كل هذه الأمور أرفض أن تعرفها حماتي أو أي إنسان غيري".

وتابع: "أنا أحاول بقدر الإمكان الالتزام بتلبية احتياجات البيت، وتنفيذ أغلب ماتطلبه زوجتي الحامل وتحويش مبلغ مالي لمصاريف الولادة".

وأردف: "قبل الحادث بساعات طلبت من زوجتي تليفونيًا أن تلبي حرصي على العودة إلى بيتي لقضاء العيد سويا ونترك المشاكل خلفنا، ونفتح صفحة جديدة، إلا أنها للأسف رفضت، وأصرت أن تقضي العيد مع أمها، ومع إصرارها على الرفض التام للعودة".

وأكمل: "ذهبت إليها لإعادتها بالقوة فكيف أقضي العيد وحدي دون زوجتي وأولادي والعيش في سعاده مثل كل الناس؟".

وفى يوم الجريمة أضاف المتهم في تحقيقات النيابة: "ذهبت إلى منزل أسرتها لإحضارها بالقوة وتحت تهديد السلاح بسكين وضعته في ملابسي ليلة العيد وطرقت الباب، وفور دخولي وجدت عتاب من حماتي، واستمعت لها حيث إنها سيدة طيبة، وأيضا زوجها ولكني فوجئت بزوجتي ترفض العودة إلى بيتي، وترفع صوتها بطريقة صعبة وتعايرني بتقصير في بيتي، وعدم وفائي بشراء احتياجات كعك العيد، فحاولت تبرير الموقف بأنني أجاهد من أجل تجميع مبلغًا من المال حتى يكون معى أثناء الولادة، حيث إنها حامل في الشهر الأخير، وكان رفضها للعودة قاطعًا، وهذا جعلني أفقد أعصابي، وأقوم من مكاني وأعيد على زوجتي الكلام مرة أخرى للعودة إلى البيت، إلا أنها رفضت للمرة الثانية، وحاولت أن تضع شروطًا للعودة، ورفضتها كلها وأخرجت السكين من ملابسي وهددت زوجتي بالخروج معي بالقوة تحت تهديد السلاح، وأمسكتها من يدها، ووضعت السكين خلفها".

وأكمل: "أثناء ذلك فوجئت بأمها ووالدها اللذان حضرا وقت بداية المشاجرة يعتدون على بالضرب لتخليص ابنتهم مني، وحاولت تهويشهم بالسكين ومع اندفاعهم نحوي، وأثناء التهديد بطعن زوجتي بالسكين حاول أن يمسك السكين فطعنته في صدره ورقبته، وسقط على الأرض غارقًا في دمائه دون أن أدري، وحاولت حماتي الإمساك بي فطعنتها هي الأخرى بالسكين، وهربت بالتوكتوك، ولكن رجال المباحث كانوا في انتظاري بالبيت".

واختتم: "وتم القبض علي وأرشدت عن مكان السلاح المستخدم في الجريمة، وأنني نادم على الجريمة لأنها أفقدتني حياتي وزوجتي وابني الذي سيأتي إلى الدنيا وأنا في السجن".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك