اسمع كتاب - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 4:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اسمع كتاب


نشر في: الجمعة 26 يونيو 2020 - 7:00 م | آخر تحديث: الجمعة 26 يونيو 2020 - 7:00 م

«بين القصرين»
نجيب محفوظ
دار الشروق
ستوريتل

تدور أحداث هذه الرواية عشية ثورة 1919 المصرية، وتروى قصة حياة أسرة منتمية إلى طبقة برجوازية تجارية صغرى، متمسكة بالعادات والتقاليد، وشخصيتها المركزية الأب السيد أحمد عبدالجواد، المستبد الأنانى الصارم تجاه أسرته المكونة من زوجته وخمسة أبناء، كلهم يخضعون له دون معارضة، يؤمنون بتقواه من منطلق أنه حريص على أوقات الصلاة وكأن التقوى والصلاة وجهان لعملة واحدة، مخلص فى عبادته لله بنفس مقدار إخلاصه لسطوته وجبروته وبطشه وكأنه على رأس نظام سياسى استبدادى شمولى. فصول طويلة تتحدث عن الحياة اليومية لتلك الأسرة وشخصياتها لتكشف لنا الكثير من الأسرار والحكايات التى لا تنتهى، كما تحكى الرواية وقائع الثورة بالتفصيل، فتصور مصر بلدًا جديدا تخلقه الثورة ويدفع الغضب جماهيره إلى مواجهة الأعاصير.

«عزلة صاخبة جدا»
بوهوميل هرابال
منشورات المتوسط
ستوريتل

عزلة صاخبة جدا؛ للروائى التشيكى بوهوميل هرابال، هى حكايةُ مهووسٍ بجمع المعرفة يتحدّى الدولة البوليسيّة فى أخطر فترات التاريخ. «هانتا» الذى قادته الظروف إلى العمل فى إتلاف الورق خلف ماكينةٍ هيدروليكية مع الكثير من الفئران التى تسكن القبو المظلم، يحكى لنا مشاعره المتضاربة عندما يسمع صوت تهشيم الكتب وكيف أيقظت هذه الآلة فى نفسه نشوة التدمير، وكيف استغلَّ وقته الطويل خلف هذه الآلة بالقراءة حتى أصبح سجين الكتب نفسها إلى أن جاءت الحرب العالمية الثانية التى كانت نقطةً مفصلية فى حياته، عندما حملت القطارات أعظم الكتب وأروع المكتبات إلى النمسا وسويسرا وبيعَ جرام الورق مقابل بضعة فلسات، وجىء بأمّهات الكتب إلى قبو «هانتا» لإتلافها وطمس العلم والمعرفة فيها. فما القرار الذى اتّخذه فى نفسه وهل سيستطيع تنفيذه؟ ما مصير «هانتا: غريب الأطوار؟ هل سيصمد طويلًا أمام جبروت الآلة والدولة؟.

«ترانيم فى ظل تمارا»
محمد عفيفى
دار الشروق
منصة اقرأ لى

ترانيم فى ظل تمارا هو آخر عمل أدبى مكتمل للأديب الساخر محمد عفيفى، إن أجمل ما فى هذا الكتاب هو نكران الذات الفنى، فمؤلفه يكتب عن العالم من حوله وهو فى وسطه ومحوره. إنه يحول نفسه إلى نافذة سحرية يطل بها على تفاصيل وعناصر الحياة العادية من حوله، ويتكشف بها أسرار وكينونات الموجودات المحيطة به. فترى من خلالها العادى وقد تحول إلى شىء غير عادى، إلى عمل فنى متفرد وله طابعه الساحر، كل الأشياء وأبسطها؛ بقع الضوء على مقاعد الحديقة، وأزهار الياسمين على بساط الغرفة، والوجوه والأشخاص، والقطط والكلاب والحشرات، العصافير، الحياة.. المرض، الموت، كلها تتحول إلى تماثيل بللورية شفافة، يرفرف حولها فراش أبيض يلمسها بأجنحة رقيقة من أسلوب محمد عفيفى الذى ينتقل فى يسر وسلاسة وراحة تامة بين العلم أو التفسير العلمى لظواهر الحياة وبين التأمل الفلسفى الفنى الساخر لتلك الحياة.

«الحياة الجديدة»
أورهان باموق
دار الشروق
منصة اقرأ لى

«قرأتُ كتابًا فى يومٍ ما فتغيرتْ حياتى كُلها» بهذه العبارة يبدأ أورهان باموق روايته المغايرة «الحياة الجديدة»، ويبدأ معها البطل رحلة بحثه عن تأثير هذا الكتاب فيمن قرأه من قبله. وفى هذه الرحلة، يُزاوج المؤلف ببراعة بين الرومانسية والفلسفة والألغاز؛ فيتساءل القارئ عن ماهية هذا الكتاب الذى غيّر من حياة البطل، ومن هى الفتاة التى رافقته فى رحلته عبر مدينته التى تجمع بين الأصالة التاريخية والحداثة الغربية فى مزيج فريد. «الحياة الجديدة».. نصٌ مفتوحٌ على الماضى والحاضر؛ بُغية إعادة قراءتهما فى ضوء جديد مُتحرر من الأحكام المُسبقة، رائيًا فى العقل طريقه إلى حرية الاكتشاف، وصوغ العلاقة الجديدة بالحياة، من خلال رحلة بطلى الرواية: «جانان» الفتاة التى رأى معها البطل الكتاب لأول مرة، والراوى الذى لن تعرف اسمه إلا فى النصف الثانى من الرواية. عبر هذه الرحلة والمغامرات التى يخوضانها فى إسطنبول؛ يُبحر البطل باحثا عن حياة جديدة تليق بالكتاب الذى غيّر حياته.. فهل تُغيَّر قراءة كتاب «الحياة الجديدة» من حياة قارئه؟



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك