• إسرائيل «تخرج لسانها» للمجتمع الدولى وتدوس على قرارات الشرعية الدولية
• الجميع يقف صامتًا تجاه الدول التى تدعم وتمول الإرهاب
قال رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب علاء عابد: إن منظمة الأمم المتحدة لا تقوم بواجبها وبخاصة فيما يتعلق بالمشكلات والمخاطر والتحديات التى تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف عابد، فى تصريحات، اليوم، «أنه يمر على تأسيس منظمة الأمم المتحدة 72 عاما.. ومن المفترض أن تعبر المنظمة عن جميع دول وشعوب العالم كما أنه منوط بها الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين لكن الواقع يؤكد عدم قيامها بواجبها منذ نشأتها وبخاصة فيما يتعلق بالمشكلات والمخاطر والتحديات التى تواجه منطقة الشرق الأوسط».
وأوضح، أن أكبر دليل على فشل الأمم المتحدة فى التعامل والتعاطى مع مشكلات وأزمات المنطقة فشلها فى تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، لافتا إلى أنه على الرغم من صدور العديد من قرارات الشرعية الدولية إلا أن إسرائيل دائما ما «تخرج لسانها» للمجتمع الدولى وتدوس بنعالها على قرارات الشرعية الدولية.
وقال عابد: «إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعطى القضية الفلسطينية دائما أكبر اهتمام فى خطاباته السنوية أمام الاجتماعات الدورية للأمم المتحدة إلا أن الأمم المتحدة لا تزال متخاذلة أمام الأزمة التاريخية وتترك سلطات الكيان الصهيونى تقوم بأبشع أعمال الإرهاب والبلطجة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل».
وأشار عابد، إلى وقوف الأمم المتحدة فى دور المتفرج أمام ما يعرف بـ«الربيع العربى» وما تم خلاله من مؤامرات لم يشهدها التاريخ من قبل داخل العديد من الدول العربية وفى مقدمتها مصر، مؤكدا أنه لم يتمكن من نسف المخطط الخبيث بحكم الفاشية الدينية وتمويل إمارة فاشية كبرى من النيل إلى الفرات والذى كانت تقوده دول كبرى ضد دول المنطقة سوى الدولة المصرية من خلال ثورة الشعب فى 30 يونيو.
وأرجع عابد ما شهدته دول «العراق وسوريا وليبيا واليمن» إلى تخاذل المجتمع الدولى والأمم المتحدة، لافتا إلى أن صناعة التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية وفى مقدمتها جماعة الإخوان وما يعرف بتنظيم داعش الإرهابى كان بسبب صمت المجتمع الدولى والأمم المتحدة.
وأضاف: «أن الجميع يقف صامتا ومتفرجا على الدول التى تدعم وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها والتى يأتى فى مقدمتها دويلة قطر ونظامها الإرهابى»، مناشدا الأمم المتحدة بالتدخل لحل القضايا الإقليمية بالمنطقة.
وقال عابد، «إن الأمم المتحدة تقف عاجزة أمام الجرائم والمجازر البشرية غير المسبوقة فى تاريخ الإنسانية ضد مسلمى الروهيجينا فى ميانمار»، مضيفا «أين حقوق الإنسان التى تتغنى بها المنظمة الأممية».