دافع المجلس العسكري في ميانمار عن هجوم جوي شنه على حفل نظمته أقلية عرقية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصا، ووصفه المعارضون بأنه جريمة حرب محتملة تعمق الصراع في البلاد.
وكان الهجوم الجوي الذي وقع الأحد الماضي في ولاية كاشين قد أودى بحياة المؤديين بالحفل بجانب مدنيين وأفراد ميليشيات، فيما يعد الحادث الأكثر دموية منذ أن أطاح المجلس بالحكومة المدنية في انقلاب العام الماضي.
ويبدو أن الهجوم استهدف حفلا في قاعدة تُستخدم للتدريب العسكري من جانب الجناح المسلح لمنظمة استقلال كاشين، المتحالفة مع قوات موالية للزعيم الفعلية السابقة للبلاد أون سان سو تشي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن المجلس العسكري قال إنه نفذ الهجوم ردا على الهجمات التي تعرضت لها قواته، مضيفة أن الهجوم كان متوافقا مع قواعد الاشتباك الدولية.
وجاء في بيان لمكتب قيادة رئيس الأركان لخدمات الدفاع على موقعه الإلكتروني "القوات الأمنية تتبع قواعد الاشتباك وفقا لبنود قانون الصراع المسلح في العمليات العسكرية الضرورية لمواجهة المتمردين لضمان السلام والاستقرار في المنطقة".