صبورة السيد: الوجبات هدفها التغذية السليمة ومعالجة السمنة والتقزم التى يعانى منها التلاميذ
جيهان بيومى: يجب محاسبة أى مسئول ساهم فى تقديم الوجبات الفاسدة للطلاب باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون
طالب عدد من نواب لجنة التعليم بمجلس النواب، بضرورة تشديد الرقابة على الموردين للوجبات المدرسية، ومعاقبتهم وتغريمهم فى حالة ظهور حالات تسمم للتلاميذ نتيجة سوء التخزين أو عدم مطابقتها للمواصفات والمعايير الصحية، رافضين مقترحات استبدال وجبات التغذية ببدل نقدى يتم منحه للطلاب.
ورفضت عضوة لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب صبورة السيد، المقترح البرلمانى المقدم بإلغاء الوجبات المدرسية واستبدالها بمقابل نقدى يتم توزيعه على الطلاب شهريا، مؤكدة أن الوجبة المدرسية هدفها التغذية السليمة وبناء طفل جيد وأهميتها أكبر من إعطاء أموال للتلاميذ، ومن الوارد فى حالة إعطائهم الأموال لا يتم صرفها على المأكولات.
وأضافت السيد، فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن أغلب التلاميذ لا يأكلون بالشكل المناسب ويعانون من سوء تغذية، وعندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتوفير الوجبات للتلاميذ كان الهدف منها تقويتهم وبناء عقل سليم، ومعالجة أمراض التقزم والسمنة التى يعانى منها الأطفال فى عمر صغير.
وطالبت النائبة، بضرورة تشديد الرقابة على الموردين للوجبات المدرسية ومعاقبتهم وتغريمهم فى حالة ظهور حالات تسمم للتلاميذ نتيجة هذه الوجبات، ودعت وزارة التربية والتعليم بتخصيص مشرف تغذية فى كل مدرسة وعدم استلام الوجبات غير السليمة، وتحرير محاضر بها، والمتابعة والرقابة الجيدة على الوجبات منعَا لحدوث أى تلاعب.
ومن جانبها، قالت عضوة لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب جيهان بيومى: إن استبدال الوجبات المدرسية بمقابل مالى يتم منحه للطلاب؛ ليس حلا فرؤية الرئيس السيسى فى إقرار الوجبات المدرسية تستهدف التغذية السليمة للطلاب وتقوية الصحة البدنية لهم عن طريق مواصفات معينة، وخلق جيل جديد ذى قوة بدنية وصحية سليمة.
وطالبت بيومى فى تصريحات لـ«الشروق»، بمحاسبة أى مسئول ساهم فى تقديم الوجبات المدرسية الفاسدة للطلاب، باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون حفاظا على أولادنا، لافتة إلى أن الوجبات المدرسية للطلاب تختلف من مرحلة عمرية إلى أخرى وكل مرحلة تكون حسب حالة الطلاب وتكون مكونات الوجبات مختلفة، وأنه وفى حالة إلغائها واستبدالها ببدل نقدى لن تحقق الهدف المرجو منها.
وأكدت عضوة لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، أن هناك بعض الأطفال يشتكون من أمراض معينة ومن ثم تختلف وجباتهم المدرسية عن الآخرين وهذا دور الرعاية الصحية فى المدارس، ويجب تحديد هؤلاء التلاميذ حتى يتم تقديم وجبات صحية لهم تتسبب فى أية مشاكل.
وشددت النائبة، على ضرورة تعاون وزارة التربية والتعليم مع وزارة الصحة ومراجعة الوجبات قبل استلامها ومعرفة مدة صلاحيتها قبل تقديمها للطلاب حتى لا تتكرر حالات التسمم التى حدثت فى بعض المدارس نتيجة سوء التخزين.