الحكومة اليابانية تقر ميزانية دفاع قياسية تهدف إلى ردع الصين - بوابة الشروق
الأحد 28 ديسمبر 2025 8:31 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

بعد تأهل المنتخب لدور الـ16.. تؤيد خوض مباراة أنجولا بـ:

الحكومة اليابانية تقر ميزانية دفاع قياسية تهدف إلى ردع الصين

طوكيو - (أ ب)
نشر في: الجمعة 26 ديسمبر 2025 - 5:20 م | آخر تحديث: الجمعة 26 ديسمبر 2025 - 5:20 م

وافقت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة على خطة ميزانية دفاع قياسية تتجاوز 9 تريليونات ين "58 مليار دولار" للعام المقبل، بهدف تعزيز قدرتها على الرد الهجومي والدفاع الساحلي بصواريخ كروز وترسانات المسيرات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.

وترتفع مسودة الميزانية للسنة المالية 2026 التي تبدأ في أبريل بنسبة 9.4% عن عام 2025، وتمثل العام الرابع من البرنامج الخماسي الحالي لليابان لمضاعفة الإنفاق السنوي على الأسلحة إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال وزير الدفاع شينجيرو كويزومي: "هذا هو الحد الأدنى المطلوب فيما تواجه اليابان البيئة الأمنية الأشد قسوة وتعقيدا في فترة ما بعد الحرب"، مشددا على عزم بلاده مواصلة التعزيز العسكري وحماية شعبها.

وأضاف "هذا لا يغير مسارنا كدولة محبة للسلام".

وتأتي هذه الزيادة في وقت تواجه فيه اليابان توترا متزايدا من الصين. وقالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي في نوفمبر، إن جيش بلادها قد يتدخل إذا اتخذت الصين إجراءً ضد تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تقول بكين إنها يجب أن تخضع لحكمها.

وتعهدت حكومة تاكايشي، تحت ضغط أمريكي لزيادة الإنفاق العسكري، بتحقيق هدف الـ 2% بحلول مارس، أي قبل عامين مما كان مخططا له. كما تخطط اليابان لمراجعة السياسة الأمنية والدفاعية الحالية بحلول ديسمبر 2026 لتعزيز جيشها بشكل أكبر.

وعززت اليابان قدراتها الهجومية بصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أهداف العدو من مسافة بعيدة، وهو ما يمثل خروجا كبيرا عن مبدأ ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي يقيد استخدام القوة إلا في حالة الدفاع عن النفس فقط.

وتسمى الاستراتيجية الأمنية الحالية، التي تم تبنيها في عام 2022، الصين بأنها أكبر تحد استراتيجي للبلاد وتدعو إلى دور أكثر هجومية لقوات الدفاع الذاتي اليابانية بموجب تحالفها الأمني مع الولايات المتحدة.

وتخصص خطة الميزانية الجديدة أكثر من 970 مليار ين "6.2 مليار دولار" لتعزيز قدرة اليابان الصاروخية "بعيدة المدى". ويتضمن ذلك شراء صواريخ "تايب-12" أرض-سفينة مطورة محليا بقيمة 177 مليار ين "1.13 مليار دولار"، ويصل مداها إلى حوالي 1000 كيلومتر.

وسيتم نشر الدفعة الأولى من صواريخ "تايب-12" في مقاطعة كوماموتو بجنوب غرب اليابان بحلول مارس، أي قبل عام مما كان مخططا له، حيث تسرع اليابان من بناء قدراتها الصاروخية في المنطقة.

وبسبب شيخوخة السكان وانخفاض عددهم ومعاناة الجيش من نقص الأفراد، تعتقد الحكومة أن الأسلحة ذاتية التشغيل ضرورية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك