ارتفع عدد ضحايا حريق مقهى منطقة الإبراهيمية، شرقي الإسكندرية، لشخصين، اليوم السبت، وذلك بعد وفاة الحالة الثانية ليلحق بزميلة الذي فارق الحياة الجمعة الماضية، وذلك أثناء تلقيه العلاج من آثار الحروق، جراء انفجار أسطوانة البوتاجاز.
وكانت نيابة باب شرقي طلبت، تقارير "الحماية المدنية، والأدلة الجنائية، وتحريات المباحث"، حول حادث مصرع عامل وإصابة زميله بحروق شديدة، إثر انفجار أسطوانة غاز "بوتاجاز" داخل مقهى كائن في شارع عمر لطفي، منطقة الإبراهيمية.
كما طلبت النيابة تقرير الطب الشرعي لجثة العامل، والتقرير الطبي لحالة زميله المصاب، وسؤاله إذا سمحت حالته الصحية، وسماع أقوال شهود عيان الواقعة، وندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة آثار موقع الحريق ومعرفة بدايته ونهايته للوقوف على أسباب حدوثه.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة باب شرقي، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغ من الأهالي بنشوب حريق بمقهى كائن في نطاق دائرة القسم.
وبانتقال الشرطة وسيارات إطفاء تابعة لإدارة الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع البلاغ، تبين من المعاينة والفحص الأولي نشوب حريق بمقهى نتيجة انفجار أسطوانة بوتاجاز، ما أدى لحدوث موجة انفجارية واشتعال النيران.
جرى نقل العاملين إلى مستشفى رأس التين العام لإسعافهما، لكن أحدهما فارق الحياة متأثرًا بالحروق الشديدة، والثاني تم وضعه في غرفة العناية المركزة؛ لتلقي العلاج، ليلحق به هو الأخر.
تم تحرير محضر إداري بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة؛ حيث تباشر التحقيق.