أصدرت شركة تويتر تدقيقا في حقيقة بعض تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي تتصدى فيها منصة التواصل الاجتماعي المفضلة لترامب، للرئيس الأمريكي في نشر أكاذيب.
وجاءت هذه الخطوة، التي يحتمل أن تُصعّد من التوتر بين ترامب والشركة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، في شكل علامة تحت اثنتين من تغريدات ترامب، تحدثتا عن أن بطاقات الاقتراع بالبريد الإلكتروني عرضة لتزوير شديد.
ومكتوب على العلامة التي أضافتها توتير "احصل على الحقائق عن بطاقات الاقتراع بالبريد"، وبالضغط عليها يتم توجيه المستخدمين إلى مقالات إخبارية وقائمة بنقاط بارزة تدحض مزاعم ترامب.
ولم يعلق نيك باسيليو، المتحدث باسم تويتر، على ما إذا كانت الشركة ستستمر في التحقق من صحة تغريدات ترامب، قائلا إن تلك العلامة تستخدم "بناء على ما يغرد به الأشخاص".
وكانت شركة تويتر قد واجهت انتقادات متزايدة لمنحها ترامب منصة هائلة لنشر معلومات كاذبة.
ويقول ترامب، الذي لديه أكثر من 80 مليون متابع على تويتر، إن استخدامه لتلك المنصة أساسي ليتجاوز ما يصفه بأنه مؤسسة إعلامية منحازة.