استشاري مناعة: مصر تسير على خطى بريطانيا في تسريع وتيرة لقاحات كورونا - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 9:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استشاري مناعة: مصر تسير على خطى بريطانيا في تسريع وتيرة لقاحات كورونا

منى زيدان
نشر في: الخميس 27 مايو 2021 - 2:25 م | آخر تحديث: الخميس 27 مايو 2021 - 2:25 م

الحداد: مرضى الروماتويد والذئبة الحمراء لا يتلقون لقاح استرازنيكا
الحداد: لا صحة لتسبب لقاح كورونا في عقم أو ضعف جنسي
أكد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن العالم يواجه حاليا وباء فيروس كورونا المستجد الذي يقضي على حياة الالاف يوميا، فليس هناك رفاهية اختيار لقاح بعينه للتطعيم ضد هذا الفيروس، موضحا أن اللقاحات التي وفرتها مصر هي اللقاحات الأكثر مأمونية حتى الآن وهم لقاحي "سينوفارم" و"استرازنيكا".

وقال الحداد في تصريحات لـ"الشروق"، أن هناك نموذجين في التعامل مع فيروس كورونا وهم النموذج البريطاني والنموذج الهندي، حيث كان النموذج البريطاني يسعى لتطعيم أكبر قدر من مواطنيه ضد الفيروس في أسرع وقت؛ منعا لحدوث تحورات للفيروس قد لا يمكن السيطرة عليها، ونجحت بريطانيا في ذلك، وبدأت بتخفيف القيود حاليا.

وتابع: "على النقيض النموذج الهندي الذي شهد عدم التزام بالإجراءات الاحترازية، وإقامة الاحتفالات، وتأخرا كبيرا في تطعيم المواطنين، ما نتج عنه حدوث تحورات خطيرة للفيروس لم تستطيع الهند السيطرة عليها".

وأكد الحداد أن مصر تسير على خُطى النموذج البريطاني في هذا الأمر، من حيث إتاحة اللقاحات وتوفيرها مجانا، وحث المواطنين على التسجيل للحصول على اللقاح، والمضي قدما في تصنيع اللقاحات محليا، وتوفير لقاحات أخرى.

وأكد الحداد أن هناك من 1 إلى 5 أفراد في المليون هم من يصابون بمخاطر بعد الحصول على لقاح استرازنيكا، وهم في الأساس معرضين لهذه المخاطر مثل السيدات اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل.

ونفى تسبب اللقاح في عقم لمتلقيه أو ضعف جنسي كما يتردد كثيرا، مؤكدا أنه ليس هناك أي دلالة علمية على حدوث هذه الأمور لمتلقي اللقاح، لأن تركيبة اللقاحات لا تطرق لهذا الجانب لدى الجسم، وأن هناك ملايين حول العالم تلقوا اللقاحات ولم يثبت وجود هذه الأعراض لديهم.

وأضاف أن هناك فئات مثل الأقل من 18 عاما والحوامل والمرضعات لأقل من 6 شهور، لا يأخذون لقاح كورونا نهائيا، أما المرضى الذين يتناولون أدوية مثبطات مناعة مثل مرضى الروماتويد والذئبة الحمراء، لا يتلقون لقاح استرازنيكا لأنه يحتوي على جزء حي من الفيروس، ويفضل لهم لقاح "سينوفارم"، ويتم ذلك عن طريق تقديم تقرير من الدكتور المعالج لمركز تلقي اللقاح بالحالة المرضية، حيث سيتم بناء على هذا التقرير اختيار لقاح "سينوفارم".

وذكر أن باقي أصحاب الأمراض المزمنة يتلقون لقاح استرازنيكا أو سينوفارم، فليس هناك ضرر من أي لقاح لهم، قائلا إن "استرازنيكا" حقق نجاحا هائلا وأغلب التطعيمات حول العالم كانت باسترازنيكا، مطالبا المواطنين بالابتعاد عن شائعات السوشيال ميديا حول اللقاحات، لأن أغلبها مغلوطة.

وأضاف الحداد أن أهمية اللقاحات تكمن في الحماية من وجود مضاعفات أكثر من الإصابة بالفيروس، لأن اللقاح يحمي من الدخول في مضاعفات بنسبة 99 إلى 100%؜، موضحا أنه عند الإصابة بكورونا بعد تلقي اللقاح ستكون إصابة بسيطة لا يحتاج الشخص لدخول الرعاية المركزية أو المستشفى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك