أعلنت متحدثة باسم الادعاء الألماني، اليوم الثلاثاء، أن معظم المصابين الـ18 في حادثة الطعن التي وقعت بمحطة القطارات الرئيسية في مدينة هامبورج، غادروا المستشفى في الوقت الحالي.
وصرحت المتحدثة بأن بمقدورها تأكيد خروج 13 شخصًا منهم بشكل موثوق، مشيرة إلى أنه يجري التخطيط بالفعل لخروج شخصين آخرين على الأقل.
ولم تتمكن المتحدثة من الإدلاء بأي معلومات بشأن الحالة الصحية للمصابين الثلاثة الآخرين.
وأضافت: "كما أنه من غير الممكن في الوقت الحالي تقدير عدد المصابين الذين سيحتاجون إلى رعاية نفسية لاحقة".
وكان هجوم الطعن الذي يُشتبه في ارتكابه من قِبل امرأة تبلغ من العمر 39 عامًا، أدى إلى إصابة 11 شخصًا بجروح خطيرة و7 آخرين بجروح طفيفة مساء يوم الجمعة الماضي.
وكانت ثلاث نساء تبلغ أعمارهن 24 و52 و85 عامًا، بالإضافة إلى رجل يبلغ من العمر 24 عامًا، في البداية في حالة حرجة.
وكانت المرأة المشتبه بها خرجت من مصحة نفسية في اليوم السابق على ارتكابها الجريمة.
ونُقل جميع المصابين بعد الحادث إلى مستشفيات في هامبورج. ووفقًا للادعاء العام، فإن سبعة منهم من سكان هامبورج، وأربعة من سكان بريمن، وثلاثة من سكان سكسونيا السفلى، بينما ينحدر الأربعة الآخرون من ولايات شمال الراين-ويستفاليا، وبافاريا، وهيسن، ودولة بولندا المجاورة.