ناصر عراق: الروائي عليه امتلاك مشروع قائم على رفع الوعي ونشر العدالة والجمال - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ناصر عراق: الروائي عليه امتلاك مشروع قائم على رفع الوعي ونشر العدالة والجمال

أسماء سعد:
نشر في: الإثنين 27 يونيو 2022 - 8:57 م | آخر تحديث: الإثنين 27 يونيو 2022 - 9:00 م
بدأت منذ قليل فعاليات حفل إطلاق وتوقيع رواية "الأنتكخانة" للكاتب الروائي ناصر عراق.

ويناقش الرواية كل من الناقدة الدكتورة رشا صالح وكيل كلية الآداب جامعة حلوان، والكاتب الصحفي مصطفى عبيد بحضور المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والأستاذة أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، والأستاذ طلعت إسماعيل مدير تحرير جريدة الشروق.

قال الكاتب الصحفي مصطفى عبيد، إن عراق حرص على استخدام اللغة العربية بشكل متقن ومتميز، وأنه يقدم في أعماله أكثر من صوت يعبر وجهة نظره، وهذا يتسق مع العدالة، مضيفا: يمكننا بوضوح أن نلمس حرصه على الحفاظ على ثنائيات من التناقض الجميل.

وبسؤال الكاتب ناصر عراق عن دوافعه التي جعلته يكتب عن سرقة الآثار خلال أحداث رواية الأنتكخانة، أجاب بأن الروائي الحقيقي لديه مشروع ينشغل دائما فيه بالعدالة ورفع وعي الناس ونشر الجمال.

وأضاف عراق: يأتي ذلك كوني قد تخرجت من كلية فنون جميلة وعملي كرسام أيضا، فقد زرت المتحف المصري عشرات المرات، وزرت متاحف بجميع أنحاء العالم فانا مشغول بهذة الفكرة عموما طوال الوقت.

تستلهم رواية «الأنتكخانة» التاريخ لتقدم لنا لوحة جدارية عن تأسيس الخديو إسماعيل أول مدرسة مِصرية عليا لدراسة المِصريات، تولَّى نظارتَها عالِمُ الآثار الألماني «هنريش بروجش»، وفي عام 1872، تخرَّجَ فيها سبعة طلاب منهم «أحمد أفندي كمال» الذي أصبح أول عالِم مِصريات مِصري فيما بعد، وأمين مساعد بالأنتكخانة.

يمزج الروائي ناصر عراق الواقع بالخيال، من خلال علاقة مستورة وصابحة بالنجَّار رمضان المحمدي، وعلاقة مدموزيل جوزفين بأحمد أفندي كمال حيث يقوم المُتخيَّل هنا بدور الكاشف عن جوهر الحياة، واقتناص العناصر الجوهرية التي يُسقطها الكاتب على التاريخ.

من أجواء الرواية: «فجأة لمحت امرأة تشبه مستورة... ووجدتني أتساءل أين ذهبت؟ ولماذا تصر زوجتي على استرجاعها؟ هل لأنها نشيطة ونظيفة فحسب؟... أم لأن المرأة لا تحتمل أن تغدر بها امرأة أخرى دون أن تعرف السبب؟وسرعان ما نسيت مستورة عندما مررنا بالأنتكخانة ببولاق، وقد لاحظت أنهم انتهوا من ترميمها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة بسبب فيضان النيل، كما فرحت كثيرًا لأنهم جددوا اللافتة وقد كتبوا عليها بالعربية «دار الآثار المصرية» وتحتها الأنتكخانة».

جدير بالذكر أن ناصر عراق من مواليد (21 مارس 1961 في القاهرة، مصر) وهو كاتب وصحفي، وروائي وفنان تشكيلي مصري، قام بتأليف عدد من الروايات المميزة من بينها: أزمنه من غبار، البلاط الأسود، اللوكاندة، من فرط الغرام، العاطل، التي وصلت إلى القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) الدورة الخامسة 2012.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك