كلّف اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، برئاسة ورشة العمل المتخصصة تحت عنوان: "الدروس المستفادة من حادث حريق سنترال رمسيس.. وخطة التعامل مع الطوارئ".
شهدت الورشة حضور اللواء عماد عبدالله، السكرتير العام للمحافظة، اللواء عماد الدكروري، السكرتير العام المساعد، وقيادات الجهاز التنفيذي بالمحافظة، وممثلو شركات الاتصالات، وهيئة الإسعاف، قطاع الحماية المدنية، البنوك، وشركات المرافق الحيوية.
وقد ناقشت الورشة بشكل موسّع الآثار المترتبة على حريق سنترال رمسيس، الذي تسبب في تعطيل خدمات حيوية، على رأسها الاتصالات وخطوط الطوارئ، وعلى وجه الخصوص الخط الساخن لهيئة الإسعاف 123، كما تمت مناقشة أهمية وجود خطة دعم فني احتياطي للبنية التحتية الرقمية والخدمية في حالة تعرض أي مركز رئيسي لعطل مفاجئ.
ووجّه نائب المحافظ، نيابةً عن المحافظ، بوضع رؤية متكاملة لإدارة الأزمات والطوارئ داخل المحافظة، تتضمن: تعزيز آليات التنسيق بين الجهات المعنية حال وقوع أزمات مفاجئة، إعداد سيناريوهات بديلة لاستمرار تقديم الخدمات الحيوية (اتصالات – إسعاف – كهرباء – مياه – بنوك)، تحديد نقاط ضعف البنية التحتية المعلوماتية والاتصالية والعمل على تأمينها بالتنسيق مع شركات الاتصالات، تفعيل خطط الطوارئ داخل كافة المرافق الحيوية والتدريب عليها دوريًا.
وفي كلمته التي نقلها نائب المحافظ، شدد اللواء طارق مرزوق على أن: "الأحداث المفاجئة مثل حريق سنترال رمسيس تُحتم علينا رفع درجة الاستعداد دائمًا، ووضع خطط بديلة تضمن استمرارية الخدمات وحماية حياة المواطنين".
وأضاف "المحافظ" أن التعاون والتكامل بين الأجهزة التنفيذية والأمنية والفنية هو الركيزة الأساسية لإدارة أزمات العصر الرقمي والمعتمد على التكنولوجيا والبنية المعلوماتية.
واختتمت الورشة أعمالها بالتأكيد على أهمية إعداد مقترح توصيات عملي يتم رفعه إلى محافظ الدقهلية، يتضمن: قائمة بالدروس المستفادة من حادث سنترال رمسيس، الإجراءات التنفيذية المقترحة لتفادي تكرارها، وآلية تعامل موحّدة بين جميع الأطراف حال تكرار الأزمات.