عمر الدقير لـ "الشروق": مؤتمر في الخرطوم لتوحيد الوجهة السياسية لجميع القوى السودانية يشمل الجبهة الثورية خلال شهر
أعلن رئيس لجنة الوساطة الجنوبية بالمفاوضات السودانية، المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت قلواك، منذ قليل، عن تأجيل التوقيع على اتفاق السلام بالأحرف الأولى إلى يوم الأثنين المقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عُقد بمقر المفاوضات بين الوفد الحكومي السوداني والجبهة الثورية، بعاصمة جنوب السودان، جوبا.
وأضاف قلواك إن تأجيل التوقيع يعود للانتهاء من جميع النقاط العالقة في بند الترتيبات الأمنية وعدد من القضايا السياسية والقومية بالنسبة لمسار دارفور.
وأكد رئيس لجنة الوساطة الجنوبية، حضور رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت، توقيع اتفاق السلام بصفته الراعي الرسمي للمفاوضات، مضيفاً إن التوقيع سيكون أبرز حضوره وزراء خارجية منظمة "الإيجاد" وممثلين عن الدول العربية الداعمة للاتفاق (مصر، الإمارات، السعودية، وتشاد) فضلاً عن ممثلين البعثات الأجنبية بجنوب السودان.
كما أوضح قلواك أن التوقيع لن يشمل التوقيع على اتفاق السلام مع الحركة الشعبية شمال - بقيادة عبدالعزيز الحلو، لاسيما أن المشاورات معه لاتزال مستمرة بهدف عودته للتفاوض مجدداً.
وعلمت "الشروق" أن مؤتمرا صحفيا مشتركا بين قادة قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية سيعقد، بعد قليل، بالعاصمة جوبا.
من جانبه، قال القيادي بالحرية والتغيير عمر الدقير في تصريحات لـ "الشروق"، إنه من المقرر عقد مؤتمر إصلاحي لتوحيد الوجهة السياسية بين جميع القوى السياسية السودانية، بما فيها الجبهة الثورية، وذلك للتعامل مع جميع ملفات المرحلة الانتقالية، وسينعقد ذلك المؤتمر خلال شهر بالعاصمة السودانية، الخرطوم.
يشار إلي أن مسار دارفور، المنضوي تحت كيان الجبهة الثورية السودانية، يضم كلاً من "حركة العدل والمساواة، حركة جيش تحرير السودان، حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي، تجمع قوى تحرير السودان، والتحالف السوداني".