يشارك مدير معهد المخطوطات العربية، د.فيصل الحفيان، في إعداد الاستراتيجية العامة لمجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، وفي هذا الإطار حضر الاجتماع الذي عقد بالقاهرة في نوفمبر الحالي، وشارك فيه نخبة من المتخصصين في المكتبات وعلومها، وذوي الاختصاص بالموروث الثقافي الإسلامي.
ومن المنتظر أن يصبح المجمع مركز استقطاب عالمي، تحديدًا في مجال خدمة المكتبات الوقفية، ويعنى بجمع المجموعات التراثية، وبخاصة المخطوطات والوثائق، وخدمتها، والتوعية بخطرها، كما من المنتظر أن يكون مركز جذب ثقافي وسياحي في المدينة المنورة، التي تعطيه دعمًا كبيرًا بوصفها أحد أركان الجغرافيا الروحية للمسلمين في كل مكان.
وكان المجمع قد أُسس بأمر من الملك سلمان في 15 رمضان سنة 1437هـ، ويعد من أهم المشروعات العلمية التي تقام في المملكة العربية السعودية.