رواد «التواصل الاجتماعي» عن معرض الكتاب: إقبال كبير ويوم واحد لا يكفي - بوابة الشروق
الثلاثاء 28 مايو 2024 5:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رواد «التواصل الاجتماعي» عن معرض الكتاب: إقبال كبير ويوم واحد لا يكفي

حسام شورى
نشر في: الإثنين 28 يناير 2019 - 6:55 م | آخر تحديث: الإثنين 28 يناير 2019 - 6:55 م
معرض القاهرة للكتاب يختلف هذا العام عن الدورات السابقة، ليس فقط لأنها الدورة الذهبية الاحتفالية بمرور نصف قرن على تدشينه، ولكن أيضا لاستحداث العديد من التغييرات الجوهرية، أبرزها نقل المعرض لمقره الجديد بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

المعرض الذي أقيمت دورته الأولى في عام 1969 استمر تنظيمه بأرض المعرض بالجزيرة (دار الأوبرا المصرية حاليًا) حتى العام 1983، ومع تزايد الإقبال الجماهيرى بدأ التخطيط إلى مكان أوسع وبالفعل تم نقل المعرض إلى أرض المعارض الدولية بمدينة نصر، وآنذاك استنكر جمهور المعرض المخلص ذلك واستهول ابتعاد المكان الجديد، ومع الأيام أصبح «المكان البعيد» في قلب القاهرة، وبمرور السنين رأت الدولة أن الوقت حان لتغيير مكانه ونقله بدءا من هذه الدورة.

ورغم ما صحب الانتقال من مخاوف عديدة قبل انطلاق الدورة الحالية، خاصة مع تغيير نظام الأجنحة والخيم المنفصلة المعتاد في النسخ السابقة، حيث أصبحت الدور والمكتبات تعرض منتجاتها في أقسام داخل مجمعين كبيرين فقط، إلا أن الشهادات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على لسان زوار أول يومين جاءت إيجابية للغاية، ومشجعة لملايين المواطنين، خاصة الشباب، على الإقبال.

وركزت الشهادات التي رصدتها "الشروق" اليوم الاثنين، على إيجابيات متعددة مثل حسن التنظيم، ونظافة المكان، ورقي الخدمات، وسهولة إيجاد الكتب وأجنحة عرض الدور والمكتبات، وسهولة التنقل بخطوط النقل الجماعي المتوفرة في نقاط التجمع الرئيسية المعلنة.

الصحفية إيمان الوراقي كتبت انطباعها عن زيارتها الأولى للمعرض بأنه "جيد جدا"؛ من حيث تنظيم المكان، وأن "الإقبال العظيم يدل على أن الجماهير متحمسة"، شارحة تقسيمات المعرض من الداخل، مشيرة إلى أنها تختصر الوقت والمجهود الذي كان يبذل في السابق. 

ولاحظت أن مشاركة الجناح الأوروبي ضعيفة هذا العام، وأن "الجناح السعودي فخم، ومتكلف، وأسعارهم بسيطة مقارنة بفخامة الطباعة وجودة الورق" وأن "جناح الأزهر حاجة فخيمة وعليه إقبال عظيم" إلا أنها "غير متفائلة" بنوعية المؤلفات.
وأضافت الوراقي خلال تقيميها للمعرض أن "هناك كافيهات لطيفة وأماكن مخصصة للأطفال، والحمامات نظيفة"، وختمت منشورها بـ" نقدر نقول حاجة تشرف..أنا راضية يا مصر" .



وعن تجربته، كتب عبده فرج على صفحة معرض القاهرة الكتاب الدولي قائلُا "ناس محترمة وأمن محترم، وحضور محترم، واستقبال محترم، ومكان نضيف وهادي، رغم الزحمة"، مضيفًا أن يوما واحدًا لا يكفي لحضور العروض والفاعليات.

وكتب فرج نصائحه لمن يريد زيارة المعرض والتي لخصها في أهمية زيارة المعرض في وقت مبكر من اليوم، و"اعمل حسابك في فلوس عشان في كتب كتير هتعجبك، جرب الاوديو بووك بتاع مكتبتي في البووث بتاعهم، البس لبس محترم واتكلم بهدوء واحترام مع كل الناس، خد ناس معاك عيلتك أو اصحابك المكان عائلي و فريندلي جدا، اسهل طريقه للوصول من رمسيس تنزل تركب اوتوبيس المعرض، اهم حاجه تاخد خريطة المكان اللي عالنت وفيها كل التفاصيل عشان متتوهش وتحدد هتروح فين وتيجي منين".


ونشر عبد العزيز محمد صورة من أمام إحدى البوابات مصحوبة بتعليق ساخر: "البلد مليانة مثقفين"، ليرد عليه صديقه أحمد إبراهيم قائلًا: "إنت نسيت ده بوابة واحدة من خمسة". 

وقال الصحفي محمد فرج إن "معرض الكتاب فى موقعة الجديد بالقاهرة الجديدة، مميز من حيث اتساع وفخامة المكان وسهولة الوصول إليه، رغم بعد المسافة" مشيرًا إلى أن حسن التنظيم داخل المعرض، وانتشار الأمن، مشيدًا بمعاملتهم "اللائقة" للجمهور، مبديًا إعجابه بالفعاليات الفنية والثقافية "المتنوعة والمميزة". 

وعن تقيمه لمحتوى المعروضات قال إن الروايات لازالت تتصدر المشهد، خاصة بين فئة الشباب، وهم الفئة الأكثر زيارة للمعرض، مبديًا إعجابه بجناح «الهيئة العامة للكتب» وأسعارها وخصوماتها، وكذلك «دار الشروق» التي اشتد إقبال الجماهير عليها.

وأضاف فرج أنه يوجد مكانا مخصصا للاستعلامات، وأخرى للمأكولات والمشروبات، مؤكدًا أن "المعرض فى شكله الجديد لايكفيه زيارة واحدة، معبرًا عن أنه غير راضي عن مكان جراج السيارات الخاص بالمعرض. 


ونشرت المرشدة السياحية أسما رؤوف فيدو لها من أمام بوابات المعرض، وعبرت عن إعجابها بما رأت بأنه "يليق باسم مصر"، وأن القاعات وحسن التنظيم ذكرها بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
وقالت إنها تخيلت أن عدد الجماهير سينخفض بعد مرور أيام من افتتاح المعرض، إلا أنها تفاجئت بزيادة الإقبال، وحثت رؤوف متابعيها على زيارة المعرض؛ لأنه يعتبر "فسحة وليس مكان لشراء الكتب فقط". 


ونشر روميو المصري فيديو يوضح الإقبال الجماهيري على المعرض؛ ويظهر فيه طابور منظم أمام البوابات انتظارا للدخول، وعلق على الفديو كاتبًا: "ليه قناة الجزيرة القطرية لم تنشر هذا الفيديو؟..لأنهم جهلاء بالشعب المصرى" . 


ونشرت الصحفية منى أبو النصر صورها مع أصدقاءها داخل أحد أجنحة المعرض، وكتبت "جولة سريعة في معرض الكتاب مخلصتش فيها صالة واحد حتى" مضيفة أن ستكمل جولتها بزيارة أخرى في الأيام المقبلة. 


وفي صورة مع أصدقاءها تعود لأول أيام المعرض كتبت ناهد علي أن المعرض "ممتع إلى أقصى درجة؛ نظام، نظافة، الأجنحة ممتازة في عرض كتبها"، "براڤو مصر". 


ونشرت نور مصطفى صورتها إلى جانب والدها وشقيقتها أمام بوابة قاعة 2 بالمعرض .

وعلق كامل سعد على صورته مع أصدقائه: "تتغير أماكن المعرض، ولا يتغير الرفقاء". 

فيما نشرت سلمى أشرف صورتها إلى جانب الكاتبة ساندرا سراج، وقالت إنها لا تستطيع أن تصف سعادتها. 

ونشر أحمد نشأت صورته مع أصدقاءه وكتب "أول صوره في معرض الكتاب" . 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك