ذكرت تقارير إعلامية أن حكام منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالين لروسيا في مولدوفا، طلبوا "الحماية" من روسيا.
وذكرت وسائل إعلام مولدوفية أن برلمان المنطقة الانفصالية غير المعترف بها دوليا والواقعة على الحدود مع أوكرانيا، صوت لصالح قرار بهذا الخصوص اليوم الأربعاء.
وبموجب القرار، تريد ترانسنيستريا التوجه إلى مجلس الاتحاد الروسي ودوما الدولة "بطلب لتنفيذ إجراءات لحماية ترانسنيستريا في مواجهة ضغوط متزايدة من مولدوفا".
ولم يتضح على الفور ما الذي يتوقعه حكام ترانسنيستريا بالضبط من روسيا. ولم يصدر أي رد فعل رسمي من موسكو.
وبالنسبة لمولدوفا، وهي مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتجاور أوكرانيا، ورومانيا عضو الاتحاد الأوروبي، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تأجيج المخاوف من عدوان روسي على أراضيها - خاصة وأن روسيا لديها جنودها المتمركزون في ترانسنيستريا منذ عقود. كما أن مولدوفا ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي.
وانفصلت منطقة ترانسنيستريا عن مولدوفا في التسعينيات. وبعد بدء الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، أعرب سياسيون مولدوفيون مرارا عن قلقهم الكبير بشأن مخططات موسكو في المنطقة.
كما اتهم مراقبون روسيا بتعمد زعزعة استقرار الوضع في المنطقة من خلال استفزازات.
حتى الآن، لم يعترف الكرملين بترانسنيستريا كدولة منفصلة.