عقد السيد أحمد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اجتماعًا موسعًا بحضور مديري عموم المديرية والإدارات التعليمية، والنوعية وموجهي عموم المواد الدراسية المختلفة، بشأن الاستعدادات النهائية لامتحانات اخر العام.
وناقش وكيل الوزارة آلية امتحان الصف الأول الثانوي، ليؤديه طلاب المدارس الحكومية في الفترة الصباحية، وإذا توافرت في اللجنة أماكن يمكن أن يكون الامتحان كله (منازل، خدمات) صباحي مع وضع الطلاب في لجان محددة، اما بالنسبة لطلاب الدمج لن يطبق عليهم نظام امتحان الصف الأول الثانوي هذا العام .
وأكد "سويلم" أن مضمون الامتحان يكون فيما درسه الطالب بالكامل، في الفصل الدراسي الثاني، مضيفًا أن الطالب الذي يحقق 50% فيما أعلى يعتبر ناجحًا، ومن لم يحقق الـ50% من الدرجات يحق له دخول الدور الثاني حتى ولو كان في جميع المواد.
وأشار إلى أن الامتحان عبارة عن ( Open Book) مسموح للطالب الاستعانة بالكتاب المدرسي وقت الاختبار، أما بالنسبة لطلاب المنازل والخدمات والمسجون والمجند، سوف يكون امتحانهم ورقي ويقام بالمديرية.
ووجه "وكيل الوزارة" بإرسال خطابات بعلم الوصول لجميع طلاب الصف الأول الثانوي بجاهزية التابلت، ومسئولية الطالب عن ذلك لحين إجراء الامتحان، مؤكدًا على كل مدرسة الدخول على منصة الاختبار الإلكتروني يوم الخميس الموافق 9 مايو، وذلك بمساعدة أخصائي التطوير التكنولوجي بكل مدرسة.
وتم تشكيل غرفة متابعة بديوان عام المديرية، برئاسة مدير المديرية وعضوية كل من مدير عام التعليم العام، ومدير إدارة التعليم الثانوي، ومدير مركز التطوير التكنولوجي، ويتم تشكيل غرف عمليات بكل إدارة تعليمية برئاسة مدير الإدارة وعضوية كل الأقسام السالفة الذكر.
وبالنسبة لامتحانات الفصل الدراسي الثاني بشكل عام، أكد وكيل الوزارة، أنه تم تشكيل لجنة تحت إشرافه لاختيار رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل للشهادة الإعدادية، مضيًفا أنه قام باستبعاد بعض رؤساء اللجان، الذين أوصى بعض مديري الإدارات بعدم صلاحيتهم، أو من خلال متابعته للجانهم أثناء امتحانات الفصل الدراسي الأول؛ ووجد عدم صلاحيتهم.
وذكر سويلم، أن اللجنة عملت على قدر الإمكان على تلافي الأخطاء التي حدثت في الفصل الدراسي الأول، من خلال آلية محددة وموحدة على الجميع لضمان العدالة والشفافية.
وشدد على مديري الإدارات التعليمية، بالتأكيد على مديري المدارس، سواء تعليم عام أو تعليم فني، بعمل الصيانة البسيطة لدورات المياه والكهرباء والمقاعد، لتوفير جو ملائم للطلاب عند أداء الامتحانات.
واضاف أن الموجه العام هو المسؤول الأول عن الامتحان، مراعيًا البعد عن الاشارات السياسية، أو الدينية أو الحزبية بالتصريح أو التلميح، وعن التطرق إلى الأجزاء المحذوفة من المناهج وأيضًا الفروق الفردية بين الطلاب.