ماليزيا: إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين قسرا - بوابة الشروق
الثلاثاء 29 أبريل 2025 2:24 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ماليزيا: إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين قسرا

لاهاي - الأناضول
نشر في: الإثنين 28 أبريل 2025 - 11:15 م | آخر تحديث: الإثنين 28 أبريل 2025 - 11:15 م

أكد ماليزيا أن القيود التي تفرضها إسرائيل على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة "الأونروا"، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة. ويشارك في الجلسات 39 دولة، بينها تركيا، إضافة إلى 4 منظمات دولية.

وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف نيتهم المبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.

وأشارت إلى أن الفلسطينيين غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

واعتبرت سعيد أن القوانين الإسرائيلية الرامية لحظر عمل الأونروا تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا لمغادرة أراضيهم.

يُذكر أن الكنيست الإسرائيلي أقر في 28 أكتوبر 2024 قوانين حدت من أنشطة الأونروا، وأوقفت عملياتها في القدس الشرقية في 31 يناير 2025.

وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة الأونروا "يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية".

وأصدرت محكمة العدل الدولية، في 28 مارس و26 يناير 2024، مجموعتين من التدابير المؤقتة طلبتها جنوب إفريقيا قي قضية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومن بين هذه التدابير ضرورة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق، فضلا عن الإمدادات والرعاية الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.

لكن إسرائيل تواصل تجاهل تلك التدابير، إذ تغلق كافة معابر غزة؛ ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة؛ جراء منع إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

كما أصدرت المحكمة في 29 يوليو 2024 رأيا استشاريا أكدت فيه أن استمرار وجود إسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة "غير قانوني".

وشددت على أن المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، ملزمة بعدم الاعتراف بالوضع الناشئ عن هذا الوجود الإسرائيلي غير القانوني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك