تسود حالة من الحزن داخل التلفزيون المصري علي رحيل الإعلامية سميحة أبو زيد، مذيعة القناة الفضائية المصرية، التي وافتها المنية أمس بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
أعلن العاملون في الفضائية المصرية حالة حداد داخل أروقة القناة، فيما عبر المئات من أبناء ماسبيرو عن مشاعر الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الشارات السوداء وصور المذيعة الراحلة مصحوبة بكلمات الرثاء والدعاء لها بالمغفرة والرحمة.
من جانبه نعى الإعلامي حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام فقيدة ماسبيرو ببيان رسمي مساء أمس قال فيه: بمزيد من الحزن تنعى الهيئة الوطنية للإعلام رحيل الإعلامية القديرة سميحة أبو زيد التي أثرت العمل الإعلامي باتحاد الإذاعة والتليفزيون عبر تقديم العديد من البرامج التليفزيونية المتميزة.
وعلي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نعى رئيس التليفزيون المصري مجدي لاشين رحيل مذيعة الفضائية المصرية، وقدم التعازي لأسرة الفقيدة وللعاملين بالفضائية المصرية.
وقال الاعلامي عبد المجيد خضر عبر صفحته الرسمية: "ألف رحمه ونور علي الإعلامية الجميلة والزميلة العزيزة المذيعة المحترمة سميحة أبوزيد".
وعلي صفحة عظماء ماسبيرو نشر المخرج خالد سليم بروفايل لسميحة أبو زيد، تتبع فيه رحلتها مع الإعلام، والتي بدأت بعملها كمذيعة في شبكة art، ثم انتقالها للعمل في قنوات mbc، وانضمها في أواخر عام ١٩٩٨ لمذيعي الفضائية المصرية، والتي استمرت بها حتى وفاتها، حيث قدمت العديد من البرامج الناجحة بماسبيرو، ومنها قلبي ومفتاحه، أنغام مصرية، حلاوة زمان، سهرات قبل السحور، سباق الزمن الجميل، جون يساوي مليون وكان آخر برامجها على شاشة التليفزيون صوت مصر.
وكتبت صفحة "أنا ماسبيرو إنت مين": "إنا لله وإنا إليه راجعون، رحلت الزميلة الإعلامية سميحة أبو زيد صوت مصر على الفضائية المصرية، رحلت سميحة في أيام الرحمة والمغفرة بشهر رمضان الكريم".
وعلي شاشة قناة اكسترا نيوز نعت الإعلامية أسماء مصطفى مقدمة برنامج "هذا الصباح" رحيل مذيعة التلفزيون المصري سميحة أبو زيد.