• المهندس عمرو خطاب: 92% نسبة تنفيذ المشروع.. وتجهيزه للافتتاح قريبًا
أكد المتحدث باسم وزارة الإسكان، المهندس عمرو خطاب، انتهاء 92% من الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أو ما يعرف بـ"النهر الأخضر"، مشيرًا إلى أنه جارٍ تجهيز المشروع للافتتاح قريبًا.
وقال خطاب، لـ«الشروق»، إن المشروع يستخدم في المرحلة الحالية حوالي 15 ألف متر مكعب يوميا من المياه المعالجة، موضحا: "هذه المياه كانت مهدرة وتلقى في الصرف الصحي، نعالجها ثلاثيا لنستخدمها في ري المسطحات الخضراء، ثم تخضع لمعالجة ثانوية داخل المشروع، ونخزنها في خزانات لنعيد استخدامها أكثر من مرة".
وأشار إلى أن المشروع يضم أنواع متعددة من النباتات، ولكل منها مواسم للزراعة، مضيفًا: "ننتظر موعد زراعة بعض من هذه النباتات، وباقي المشروع في مرحلة التشطيبات النهائية".
وقال المهندس عمرو خطاب إن فكرة إنشاء النهر الأخضر بالعاصمة الجديدة تماثل وجود نهر النيل في مصر؛ حيث يشق النيل مصر من جنوبها إلى شمالها، وكذلك يخترق النهر الأخضر العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال حدائق تُحيط العاصمة من الجنوب إلى الشمال، كما أن مساحة مشروع النهر الأخضر تساوي 3 أضعاف حديقة هايد بارك بلندن، ويمثل المشروع أكبر منطقة استثمارية بالعاصمة.
وكان رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، قد تفقد الأعمال الجارية بمنطقة الحدائق المركزية، منتصف مايو الجاري، مؤكدا أنها ستكون حلقة الوصل بين سلسلة من الأحياء العمرانية، وستكون إحدى الحدائق المميزة على مستوى الشرق الأوسط والعالم، حيث يصل طولها إلى أكثر من 10 كيلومترات، ومساحتها نحو 1000 فدان، مما يجعلها من أكبر الحدائق حول العالم.
وقال وزير الإسكان إن مشروع النهر الأخضر أحد أهم وأكبر مشروعات المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية، وإن هذه الحدائق تحترم الطبيعة الطبوغرافية للمكان، وتتناغم مع النظام البيئي العام، وستوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، كما أنه من الممكن الوصول إليها بسهولة عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، وسيتمتع بها المواطنون من مختلف شرائح المجتمع، مشيرا إلى أن المشروع سيكون جاهزا للتشغيل 30 يونيو المقبل.
وبحسب بيانات وزارة الإسكان، ينقسم مشروع الحدائق المركزية إلى 3 قطاعات تخطيطية متجانسة من الغرب إلى الشرق، وتبلغ مساحة القطاع الأول 375 فدانا، وهو يضم أكثر من 250 فدانا من المناطق المفتوحة للتنزه، بالإضافة إلى: الحديقة الإسلامية، والحديقة المُغطاة، والنادي الاجتماعي، والمنتجع الصحي المتكامل، والبحيرات، والمطعم.
وتبلغ مساحة القطاع الثاني 306 أفدنة، وهو يضم أكثر من 240 فدانا من المناطق المفتوحة للتنزه، وحديقة الأعمال الفنية، والحديقة التراثية، ومنطقة الألعاب الترفيهية، وساحات الاحتفالات والمسرح المفتوح، بإجمالي مساحة أكثر من 60 فدانا، أما القطاع الثالث، فتبلغ 309 أفدنة، وهو يضم 250 فدانا من المناطق المفتوحة للتنزه، وحديقة تعليمية للأطفال، ومكتبة مفتوحة وحدائق للقراءة، والساحة المركزية، ومنطقة المطاعم، والنادي الرياضي الترفيهي، بإجمالي مساحة أكثر من 50 فدانا.