ناقشت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد، في اجتماعها اليوم، طلب إحاطة مقدم من النائب خالد عبد العظيم، بشأن عدم استكمال أعمال رصف 4 كم من طريق كوبري الملح في قرية الخريجين ترعة السلام بمركز الحسينية بالشرقية رغم توفر الاعتمادات المالية.
وتابعت اللجنة اجتماعها بمناقشة طلب إحاطة آخر خاص بضرورة توفير أتوبيسات نقل عام، وتشغيل محطة أتوبيس شرق الدلتا لخدمة مدينة الحسينية والقرى المجاورة، حيث إن المحطة معطلة منذ يناير ٢٠١١، إذ طالب النائب خالد عبد المولى، بضرورة توفير أتوبيسات جديدة لخدمة أهالي الحسينية، مؤكدا أن مركز الحسينية من المراكز المزدحمة بالسكان.
ومن جانبه، قال النائب محمد السيد عوض، "عندنا مشكلة كبيرة في شركة أتوبيس شرق الدلتا حيث تعمل بـ٢٥% من طاقتها مما أدى إلى حدوث خسائر كبيرة تتحملها هيئة النقل"، مضيفًا أن أتوبيسات شرق الدلتا لا يوجد لها قطع غيار، وأنه في يوم واحد في جنوب سيناء تعطلت ٣ أتوبيسات، ما أحدث مشكلة كبيرة بالنسبة للركاب.
وطالب النائب سيد عوض بضرورة وجود حلول لهذه المشاكل؛ لأنها تسببت في خسائر كبيرة للدولة، والموظفين تقدموا بشكاوى في الإسكندرية ومحافظات أخرى للحصول على مرتباتهم، قائلا: "شرق الدلتا في مصيبة".
بدوره، قال اللواء عبد المطلب متولي، العضو المتدب للشركة القابضة للنقل البري والبحري، إن هناك تفاوض من أجل فض النزاع على ملكية قطعة الأرض الخاصة بمحطة شرق الدلتا الحسينية، موضحًا أن "هناك ٣ شركات نقل حالها موش تمام وبالتالي سيكون هناك دمج لها لأن خسائرها وصلت مليار جنيه، وبها ٣٥٠٠ عامل و٩٠٠ سيارة بمتوسط ٣٠٠ أتوبيس لكل شركة من الشركات الثلاثة وكل أتوبيس له ٩ عمال".
وفي سياق متصل، أوضح النائب خالد عبد المولى، أن محطة الحسينية تم الاستيلاء عليها خلال الفوضى التي عمت الشرقية بعد يناير ٢٠١١، وأرض المحطة هي أملاك دولة، وما يحدث محاولات فاشلة للاستيلاء على أراضي الدولة.
من جهته، قال النائب علاء عابد إن تعاون الحكومة مع برلمان ٢٠٢٠ غير مسبوقة وهناك سعه صدر، لافتا إلى أن اجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع رؤساء اللجان النوعية بالبرلمان، كانت له توجيهات للحكومة بالتعاون مع نواب الشعب ونشكر الحكومة على سرعى الاستجابه للنواب.
وأوصت لجنة النقل والمواصلات، بإعادة فتح محطة أتوبيس شرق الدلتا بالحسينية بمحافظة الشرقية، بقوة ٧ أتوبيسات جديدة؛ لأهميتها الاستراتيجية، حتى يصل المواطن لعمله وبيته بسلام.