وصف الإعلامي تامر أمين، اجتماع الرئيس السيسي، اليوم بالمجموعة الاقتصادية، بالبداية لحل الأزمة الحالية لارتفاع سعر صرف الدولار، مضيفًا: «اجتماع النهارده هو أول الإصلاح، والبداية الحقيقية، ومن الواضح أن اجتماع الأمس بين المجموعة الاقتصادية والمهندس طارق عامر، محافظ البنك المركزي، كان بلح».
وأضاف «أمين»، خلال حلقة اليوم من برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن البيان الصادر بعد اجتماع أمس بين المجموعة الاقتصادية مع طارق عامر، محافظ البنك المركزي، لم يوضح أي سياسة أو إجراء سيتم اتخاذه لحل الأزمة، مؤكدًا أن اجتماع اليوم بين الرئيس والمجموعة يبشر بالخير.
وأوضح أن التجارب السابقة تؤكد أن حل أي أزمة في مصر يتوقف على تدخل الرئيس، على الرغم من أنه يجب أن يعتاد الجميع على العمل دون انتظار تدخل المسؤولين، متابعًا: «ده سلو بلدنا، حتى على مستوى الأمور البسيطة، مثل أزمة الفتاة التي هاجمت النظام في موضوع تعبير بامتحان اللغة العربية، ورسبت، ولم يتم حل الأزمة إلا بعد تدخل الرئيس الأسبق، مبارك».
وأشار إلى غياب الرؤية في تنظيم القطاع المصرفي وأسعار العملات، في ظل تولي طارق عامر، مهام محافظ البنك المركزي، وسوء الأوضاع حاليًا بشكل أكبر من عهد هشام رامز، المحافظ السابق.
وأكد أن اجتماع اليوم بمثابة «قرصة أذن»، حيث طالب فيه الرئيس، المجموعة الاقتصادية، بالعمل ووضع سياسات لحل الأزمة، دون ترك المواطن يعاني بدون تدخل، مشددًا على عدم اتخاذ الحكومة لأية قرارات لمواجهة ارتفاع سعر صرف الدولار، فيما عدا إقرار مشروع قانون القيمة المضافة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد اجتمع، الأربعاء، بالمجموعة الوزارية الاقتصادية، التي تضم وزارء التخطيط، والكهرباء، والتموين، والتعاون الدولى، والبترول، والتجارة والصناعة، والمالية، والسياحة، وقطاع الأعمال العام، والاستثمار، بحضور طارق عامر، محافظ البنك المركزى، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
واستعرض الاجتماع التطورات الأخيرة فى أسواق النقد والأوضاع الاقتصادية والمالية، والمؤشرات الاقتصادية المستقبلية.