أعلنت شركتا صناعات عسكرية، إسرائيلية وأمريكية، توقيع اتفاقية مبدأية للتعاون بتطوير وإنتاج وتسويق مستقبلي لمنظومة دفاعية قائمة على الليزر.
وكشفت كل من شركتي "رفائيل" للصناعات العسكرية الإسرائيلية، التي تنتج منظومة القبة الحديدية، وشركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية للصناعات العسكرية، التي تنتج مقاتلات الشبح "إف-35"، عن توقيع اتفاقية مبدأية للتعاون بتطوير وإنتاج وتسويق مستقبلي لمنظومة دفاعية قائمة على الليزر، بحسب موقع "آي.24" الإخباري الإسرائيلي.
وأفاد موقع "ماكو"، بأن الشركتين أشارتا في البيان الرسمي، إلى أنهما ستعملان سوية لتحويل المنظومة في إسرائيل إلى تشغيلية، وستدرسان أيضا إمكانية تسويقها في الولايات المتحدة.
وذكر موقع "ماكو"، نقلا عن مسؤول مطلع على التفاصيل، أنه "بسبب الخبرة التي تتمتع بها الشركتان بهذا المجال، فإنهما ستتمكنان من إنتاج نسخة أولى من المنظومة الجديدة في السنوات القادمة".
وفي التفاصيل، لفت مندوبا الشركتين، إلى أن المنظومات الدفاعية القادمة سوف تدمج تقنيات ليزر قادرة على اعتراض وتحييد، بمستوى عال من الدقة، لعدد متنوع من التهديدات، بينها قذائف وطائرات مسيرة، وبرأيهم، فإن تكلفة المنظومة المستقبلية، ستكون منخفضة بشكل كبير مقارنة بوسائل الاعتراض التقليدية.
من جانبه، أوضح المسؤول في شركة "لوكهيد مارتن"، تيم كاهيل، قائلا: "تحديات الدفاع الجوية في إسرائيل تشدد على أهمية توسيع قدراتها لمواجهة هجمات صاروخية"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وتابع: "نحن سعداء بالعمل مع إسرائيل والصناعات الجوية الإسرائيلية من أجل توفير استجابة شاملة للاحتياجات الأمنية-القومية لإسرائيل، شركة رفائيل هي صناعات أمنية بمستوى عالمي، ونحن نتوقع توسيع التعاون معها، بهدف مواجهة التهديدات المتزايدة".
في حين أن أرئيل كارو، النائب الأول لرئيس التسويق وتطوير الأعمال في رفائيل، قال: "هذا التعاون من المتوقع أن يدفع تطوير حلول دفاعية تعتمد على الليزر ضد عدد متنوع من التهديدات القائمة والمستقبلية"، لافتا إلى أن "هذه التقنيات ستقوم بتوسيع قدرات الدفاع الجوي المتعددة الطبقات التي تقوم رفائيل بتطويرها، على أساس خبرات تقنية وتجربة تشغيلية للشركتين".