هدى عبد الناصر: الشيوعيون كانوا يُعتقلون في عهد والدي لصلاتهم بمنظمات خارجية
قالت هدى عبد الناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إنها لا تصدق أنها عاشت 50 عامًا بعد رحيل والدها.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية «DMC»، مساء الاثنين: «من يوم اندلاع ثورة 30 يونيو ووصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئاسة ووالدي بياخد حقه باستمرار، ودي بالنسبة لنا كأسرة جمال عبد الناصر حاجة مهمة جدًا».
وعند سبب مقارنة والدها بباقي الرؤساء، ذكرت أنها لا ترى مقارنة؛ لأن هناك اختلاف تام في العصور، موضحة ان لكل عصر سماته وسياساته.
وتابعت: «أرى أن المقارنة ليست عادلة؛ لأن المقارنة تكون في مدى حب الناس وارتباطهم به ودي حاجة من عند ربنا»، مشيرة إلى أن والدها كان دائما ما يروي لأبنائه أن أسرته كانت فقيرة وأنه يعمل من أجل الفقراء في هذا البلد، وكان كان يخشى أن يتصرف أبنائه كأبناء رئيس جمهورية.
ولفتت إلى أن القصة الأساسية التي أثرت في جمال عبد الناصر، رفضه بعد تقدمه للكلية الحربية؛ لأنه ابن موظف بسيط وليس لديه أي واسطة.
وأشارت إلى أنه كان لديها أصدقاء من الشيوعيين الذين كانوا يقدرون والدها، قائلة إن الشيوعيين كانوا يُعتقلون في عهده لأن كانت لديهم صلات بمنظمات شيوعية خارجية.
وأكدت أن ذكرى والدها ستظل خالدة، مضيفة أن أكثر الأعمال الفنية التي امتدحت الراحل وأثرت فيها، هي قصيدة «قتلناك يا آخر الأنبياء» لنزار قباني.
وعن ادعاءات الإخوان عن والدها، عقبت: «أول ما بلاقي المصدر إخواني مابقرأش.. مش ممكن يقولوا كلمة عدلة عن الرئيس السيسي أو جمال عبد الناصر».
وتحل اليوم الذكرى الخمسين لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر، الذي توفي في 28 سبتمبر عام 1970.