أفاد مسؤول في نيجيريا اليوم الإثنين بمقتل أكثر من 40 شخصا على مدار يومين من أعمال العنف التي شهدتها ولاية كادونا الواقعة شمال البلاد.
وأضاف صموئيل أروان، مفوض ولاية كادونا للأمن الداخلي والشؤون الداخلية ، في بيان إن مهاجمين مجهولين قتلوا ثمانية أشخاص وجرحوا ستة آخرين في قرية كاسيسيري بمنطقة زانجون كاتاف.
وتابع أروان قائلا إن هذا الهجوم الدموي كان ردا على هجومين أمس الأحد قتل فيهما أكثر من 34 شخصا أغلبهم من المسيحيين.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي شخص مسؤوليته حتى الآن عن عمليات القتل التي وقعت أمس الأحد، إلا أن أسلوب التنفيذ كان مشابهًا للهجمات السابقة التي نفذتها عناصر إسلامية من جماعة الفولاني العرقية في المنطقة.
وتشتبه السلطات في أن عمليات القتل التي نفذت اليوم الإثنين استهدفت السكان في قرية كاسيسيري التي تقطنها أغلبية مسلمة.
وزادت هجمات اليومين الماضيين من حدة التوتر بين الجماعتين الدينيتين في الولاية.
ويأتي التوتر وسط مخاوف من أن أعضاء جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة يسعون لتشكيل تحالفات في المنطقة.
وبوكو حرام هي جماعة جهادية متشددة تقاتل لإقامة دولة إسلامية في نيجيريا. وتنشط الجماعة، التي قتلت آلاف الأشخاص واختطفت مئات الأطفال، بشكل أساسي في شمال شرق نيجيريا.