أصبح الواكس إحدى وسائل إزالة الشعر بين النساء حاليًا، وعندما ظهر للمرة الأولى كان الشمع الساخن، وهو عبارة عن قطع من الشمع يتم تسخينها ثم البدء في إزالة الشعر؛ ما قد يسبب ظهور طفح جلدي لبعض النساء أو حروق طفيفة في البشرة بسبب الحرارة، ليظهر بعد ذلك الشمع البارد الذي يستخدم في إزالة الشعر دون تسخين.
ويعتبر الشمع هو أفضل طريقة للتخلص من الشعر؛ لأنه يزيل الشعيرات من الجذور، وبذلك تستغرق من أسبوعين إلى 6 أسابيع لتنمو من جديد، وهو مفيد أيضًا لأنه يزيل كمية كبيرة من الشعر مرة واحدة، وبذلك يوفر مجهودا على المرأة ويمنح جلدها النعومة التي يفقدها بسبب استخدام ماكينات الحلاقة.
ومثلما يتملك الشمع مميزات فيوجد عيوب أيضًا، وهي شعور المرأة بألم شديد نتيجة نزع كمية كبيرة من الشعر في آن واحد، وإصابة بعض المناطق في الجسم بالتهيج أو الاحمرار والانتفاخ بسبب شدة الحرارة، ولكن بعد ساعات قليلة يهدأ الجسم، وفقًا لموقع "إفري داي ماي" الأمريكي الخاص بجمال المرأة وصحتها.
ومع وجود الشمع البارد والساخن في الأسواق، تجد المرأة نفسها في حيرة من اختيار النوع الأفضل فيما بينهم، وعند المقارنة، فإن كلاهما وسيلة فعالة في إزالة الشعر والفرق الواضح بينهم هو درجة الحرارة، وهذا يترتب عليه أن الشمع البارد يكون أكثر سهولة من الساخن الذي يلزمه شراء جهاز التسخين ومحاولة ضبط الحرارة المناسبة وتجربة قطع شمع على الجسم قبل البدء في إزالة الشعر، أما الشمع البارد فلا يؤذي الجلد، لكنه يجبر المرأة على وضع عدة شرائح في المكان الواحد لإزالة الشعر بالكامل.
ويتميز الواكس الساخن بأنه يحبس الشعر بإحكام؛ ما يجعل عملية الإزالة سريعة، لهذا هو مناسب لمنطقة الشفة العلوية والذقن، ولكن يتطلب مهارة لاستخدامه حتى لا يلتصق على الجلد أو يسبب حروقًا، فيما يعد الشمع البارد الأفضل في الاستخدام المنزلي لأنه أقل ألمًا ولا يتطلب تمتع المرأة بمهارة.