قال المرشح الرئاسي حازم عمر، إنّ توقع أزمة غزة الحالية (في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على القطاع والمتوقع بهدنة مؤقتة) قبل حدوثها بثلاثة أسابيع.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الاثنين، أنّ عملية طوفان الأقصى وقعت في السابع من أكتوبر الماضي، بينما كان هو قد شعر في 18 سبتمبر الماضي بأن الحكومة الإسرائيلية تريد مبررا لشيء ما.
وأشار إلى أنّه كانت لديه رؤية في هذا الأمر، مفادها أن الاحتلال سعى لخلق حالة من التصعيد، إلا أنّ المفاجأة تمثلت في حجم التصعيد.
ولفت إلى أنّ إسرائيل كانت تبحث عن ذريعة، لكنّ حجم رد الفعل الفلسطيني لم تكن تحسبه الحكومة الإسرائيلية في غزة.
وخلال المقابلة، جرى استعراض تغريدة كان قد كتبها عبر حسابه على منصة إكس، يقول فيها: «اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصي تحت حماية الأمن الإسرائيلي هو استفزاز متكرر تسبب عدة مرات في إرتفاع وتيرة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، والسؤال هنا لماذا تصر قوات الاحتلال علي تكرار السماح لهذا الاستفزاز ؟.. هل تحتاج الحكومة الإسرائيلية الحالية الآن إلى بعض التصعيد في المواجهات لأغراض أخرى».
وعقب على هذه القراءة قائلا: «هذه هي عين السياسي، وهذه هي الرؤية المستقبلية للرجل السياسي».
ونوه بأن غزة لها مسارين، هما مسار الألم وهو يجب أن يتوقف سريعا، في حين أن المسار الآخر هو الأمل، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني الأعزل تعرض لكل أنواع القوة المفرطة بجانب انتهاك القانون الدولي الإنساني.