قال يوليوس فان دير رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في فلسطين، إن قطاع غزة، بعد عامين من الحرب، أصبح بمثابة حقل ألغام مفتوح.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن التلوث بالذخائر المتفجرة يشمل جميع مناطق القطاع، موضحًا أن حجم التلوث الذي رُصد يشكل خطراً مباشراً على المجتمعات والسكان، ويستلزم تعاونًا أكبر لإزالة المتفجرات المنتشرة في مواقع جغرافية متعددة.
وأشار إلى أن قرابة 3 ملايين شخص تضرروا بشكل مباشر أو غير مباشر من الوضع الراهن، مؤكدًا أن جهود الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار تأتي في أولوية قصوى.
ولفت إلى أن مستويات التلوث الحالية قد تتجاوز ما شوهد في مناطق نزاعات أخرى حول العالم.
وأشار إلى أن الأطفال يعدّون الفئة الأكثر عرضة للخطر، إذ قد ينجذبون إلى أي جسم لامع أو غريب دون إدراك مخاطره، لافتا إلى أن كثيراً من العائلات يجبرون على البقاء في المناطق الملوثة لعدم توفر ملاجئ آمنة، ما يزيد من احتمالات الإصابات اليومية، مؤكدا أن المساحات الآمنة في غزة محدودة للغاية مقارنة بعدد السكان.