وزير الخارجية الأمريكي يشيد بدور موريتانيا المحوري في استقرار منطقة الساحل - بوابة الشروق
الجمعة 28 نوفمبر 2025 11:01 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

وزير الخارجية الأمريكي يشيد بدور موريتانيا المحوري في استقرار منطقة الساحل

نواكشوط - الأناضول
نشر في: الجمعة 28 نوفمبر 2025 - 10:20 م | آخر تحديث: الجمعة 28 نوفمبر 2025 - 10:20 م

أشاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، بما اعتبره "دور محوري" تلعبه موريتانيا في استقرار منطقة الساحل الإفريقي.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية نشرته سفارة واشنطن في نواكشوط بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال موريتانيا.

والساحل الإفريقي، شريط من الصحراء الكبرى يمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، ويضم موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو.

وتُعد هذه المنطقة إحدى أكثر مناطق العالم هشاشة بفعل النزاعات المسلحة وتفاقم عدم الاستقرار السياسي، كما تصدرت قائمة المناطق الأكثر تضررا من الإرهاب خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.

وقال ريبو: "بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال موريتانيا، نؤكد من جديد على شراكتنا وصداقة الولايات المتحدة المستمرة مع حكومة وشعب موريتانيا".

وأضاف أن الولايات المتحدة تقدر "المثال الذي تقدمه موريتانيا في تحقيق الازدهار والسلام في الساحل الإفريقي"، معتبرا أنها "تلعب دورا محوريا في دعم الاستقرار" بالمنطقة.

وبحسب البيان، أكد ريبو، أن واشنطن "تتطلع إلى التعاون مع الحكومة الموريتانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يقوّي العلاقات الثنائية ويعزز أمن وازدهار البلدين".

ويُنظر إلى موريتانيا على أنها لاعب رئيسي في استقرار منطقة الساحل بحكم موقعها الجغرافي بين المغرب العربي وغرب إفريقيا، ونجاحها في الحفاظ على استقرار حدودها مع مالي، إضافة إلى دورها في الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب والتعاون الأمني الوثيق مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.

ويعد التدريب العسكري أحد أبرز مجالات التعاون بين واشنطن ونواكشوط.

وفي هذا الصدد، شاركت قاذفة "بي 52" الأمريكية، في 21 نوفمبر الجاري، في تمرين مع سلاح الجو الموريتاني يهدف إلى تقوية الشراكة بين البلدين، وتعزيز الأمن الإقليمي، بحسب بيان للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا.

وحصلت موريتانيا على استقلالها عن فرنسا في 28 نوفمبر 1960، بعد أن كانت جزءا من المستعمرات الفرنسية في غرب إفريقيا.

وجاء الاستقلال عقب مرحلة انتقالية بدأت بمنح نواكشوط حكما ذاتيا عام 1958، قبل أن تُعلن الجمهورية الموريتانية قيام دولتها المستقلة ويتولى المختار ولد داداه، رئاستها كأول رئيس للبلاد.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك