أرسلت لجنة الإنقاذ التي تضم عددًا من أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي خطابًا عاجلاً إلى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، بضرورة الإسراع في حسم مصير النادي بعد صدور حكم قضائي بحل مجلس إدارة الأهلي الحالي برئاسة محمود طاهر، بسبب بطلان إجراء الانتخابات التي أقيمت في مارس 2014.
وجاء نص الخطاب على النحو التالي ..
معالي وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، بالنيابة عن قطاع كبير من أبناء الجمعية العمومية للنادي الأهلي، ننتظر من سيادتكم موقفا تاريخيا واستثنائيا في الأزمة الحالية الخاصة بالنادي الأهلي بعيدا عن البيروقراطية والروتين والتشابه مع أي حالة سابقة مر بها أحد الأندية المصرية .. ننتظر من سيادتك الإصغاء بوضوح لصوت الملايين من عشاق النادي الأهلي في كل مكان .. ننتظر من سيادتك تفهم أن غالبية من يحاربون من أجل بقاء المجلس الحالي للأسف من أنصار أندية أخري وجدوا ضالتهم في إدارة واهنة مرتعشة ومفتقرة للخبرة في التعامل مع أحد أكبر قلاع الرياضة في مصر والوطن العربي بل والقارة السمراء، مما انعكس علي قدرة النادي علي المنافسة بالشكل الأمثل في بعض المحافل الرياضية التي كان له الباع الأكبر بها.
معالي وزير الشباب والرياضة لن نطيل علي سيادتكم .. ونعتقد أن الرسالة قد وصلت .. موقفكم الذي ينتظره الملايين سينفي وجود أي شبهة استهداف للنادي الأهلي لتدمير مكانته من قبل أي جهة كما يروج البعض لذلك مؤخرا في معتقدات راجت وانتشرت بين الكثيرين للأسف وهو ما يجب نفيه من جانبكم عبر اتخاذ القرار السليم بتجنب منح أي فرصة لاستمرار المجلس المحل بحكم القضاء والذي قالت حيثياته بوضوح: "ثبت للمحكمة وجود تباين فى عدد الأصوات الباطلة قرين كل فئة من الفئات المرشحة فيما يربو على الألف صوت بما يلقى بظلال من الشك على العملية الانتخابية برمتها ويجعلها غير معبرة تعبيرا صادقا عن إرادة الجمعية العمومية "