ذكرت أجنيس كالامار، مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل، خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي، اليوم الثلاثاء، أن الرياض لم توافق بعد على طلب دخولها قنصلية المملكة في إسطنبول ولقاء مسؤولين سعوديين، ضمن التحقيق الذى تقوده في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقامت كالامار بزيارة وجيزة للمنطقة التي تقع فيها القنصلية السعودية في إسطنبول لكنها لم تدخلها، وكالامار في مهمة مدتها أسبوع في تركيا في إطار التحقيق.
وقالت كالامار لوكالة رويترز: "أردنا فحسب أن تتكون لدينا فكرة عن المكان" موضحة في حديثها خارج المبنى بأنها طلبت من الحكومة السعودية دخوله، ولقاء السلطات السعودية في كل من تركيا والمملكة.
وتابعت: "للإنصاف قدمنا الطلب متأخرا جدا، لذلك يتعين علينا أن نعطيهم وقتا أكثر قليلا لبحث طلبنا... نطالب السلطات بكل احترام أن تمنحنا حق الدخول خلال وجودنا هناك".
وعقدت كالامار، أمس الأول، اجتماعات مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ووزير العدل، عبد الحميد جول، ورئيس وكالة المخابرات الوطنية التركية، ولم يذكر المسؤولون الأتراك ما هي الأدلة التي أطلعها الثلاثة عليها.
ومن المتوقع أن تجتمع كالامار في وقت لاحق اليوم مع النائب العام في إسطنبول الذي قاد التحقيق التركي في الجريمة.
وقالت المسؤولة الأممية إنها قد تنشر تقريرها بحلول أواخر مايو المقبل، رغم أن من الممكن أن يتغير هذا الموعد.