شاركت وزارة البيئة، أمس الخميس، في الندوة العربية لمعالجة وتدوير وترشيد استهلاك المياه فى الصناعة، التى عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
أوضح الدكتور جمال الصعيدى رئيس الأفرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة، أن التوسع السريع فى القطاع الصناعى يستلزم معه مراعاة الأبعاد البيئية والتخطيط البيئى المسبق الذى يحث على الاستدامة فى استخدام الموارد الطبيعية؛ وكذلك دراسة الحلول والبدائل الممكنة التنفيذ لتحسين الوضع البيئى والحفاظ على الموارد المائية من خلال صناعة وطنية تعتمد على أساليب الإنتاج الأنظف.
وأوضح الدكتور أبو بكر حسانين، منسق التعاون العربي والأفريقى بالوزارة، أن الندوة ناقشت موضوعات الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وآليات تحقيق استدامة الموارد المائية فى القطاع الصناعى فى المنطقة العربية، والتحديات والفرص فى مجال إدارة المياه فى قطاع الصناعة، وترشيد استهلاك المياه وإعادة استخدامها فى مجال الصناعة بالمنطقة العربية.
كما ناقشت الندوة أسس التنمية الصناعية المستدامة، والملوثات الصناعية السائلة والمخاطر البيئية والصحية للمياه المستخدمة فى الصناعة، ودور المجتمع المدنى فى نشر الوعى حول أهمية ترشيد استهلاك المياه، ومخاطر الملوثات الصناعية السائلة وأثرها على الصحة والبيئة فى معالجة وتدوير وترشيد استهلاك المياه فى الصناعة؛ وكذلك الأساليب التكنولوجية المستخدمة لمعالجة وتدوير المياه فى الصناعة، ومعوقات معالجة المياه فى الصناعة وكيفية مواجهتها، واستخدام الأراضى الرطبة فى معالجة مياه الصرف الصناعى، ونظام التدوير الكامل لمياه الصرف الصناعى «ZLD».