تفاصيل الاجتماع التشاوري لـ«الوطنية للصحافة» بحضور رؤساء مجالس وإدارات وتحرير الصحف القومية - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 12:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تفاصيل الاجتماع التشاوري لـ«الوطنية للصحافة» بحضور رؤساء مجالس وإدارات وتحرير الصحف القومية

كتبت - ليلى عبدالباسط:
نشر في: السبت 29 يوليه 2017 - 10:57 م | آخر تحديث: السبت 29 يوليه 2017 - 10:57 م

عقدت الهيئة الوطنية للصحافة اجتماعا تشاوريا مساء اليوم السبت، بحضور رؤساء مجالس إدارات وتحرير المؤسسات الصحفية القومية، لمناقشة دور الصحافة القومية في مواجهة خطط إفشال الدولة المصرية.

وقال رئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر: "إن الجيش يخوض معركة الكبرياء على حدود مصر، ودورنا كإعلام وطني كيفية التعامل مع العوامل الإيجابية، وألا يقتصر دورنا على إعلام الجنازات"، وأضاف خلال الاجتماع: "نعظم دور جيشنا في المعركة ولنا وطن ندافع عنه كلنا"، مؤكدا أن مصر تعرضت لمحاولات للهدم من قبل بعض القوى الخارجية والداخلية.

وحذر جبر من أن كل عمل إرهابي يحدث هدفه تعطيل عجلة التنمية، ليظهر الدولة أنها لا توفر الأمن ولا تحمي المواطنين.

من جهته أكد نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عبد المحسن سلامة، على أهمية مناقشة كيفية أن يكون لدينا صحافة قوية وإعلام صاحب الدور المفصلى للخروج من الأزمة الحالية.

ودعا سلامة خلال كلمته بالاجتماع، المتخصصين في مجال تثبيت الدولة لعقد الاجتماع الأول لهم بمؤسسة الأهرام.

ولفت سلامة إلى أنه التقي خلال الأيام الماضية نقيب الصحفيبن الإيطاليين ودعاهم لدعم مصر في مكافحتها للإرهاب.

ولفت سلامة إلى تأكيده على الجانب الإيطالي ان الحفاظ على سلامة مصر جزء اصيل من سلامة وأمن العالم.

وشدد سلامة خلال كلمته على أهمية الدور المهني للإعلام لاسيما الصحافة القومية، مضيفا: "مهما كانت حجم الإصلاحات لابد وأن يكون له سند من خلال الصحافة وعلى الدولة أن تساندها في هذا الأمر".

من جهته قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ياسر رزق، إن اللقاء اليوم جاء على ضوء ما طرحه الرئيس السيسي في مؤتمر الشباب بالإسكندرية وهو الوقوف أمام محاولات الإفشال للدولة.

وتابع رزق: "رغم أننا قطعنا خطوات في طريق دولة عصرية وأن مصر تجاوزت محاولات الإفشال، لكن محاولات الإفشال مستمرة". داعيا لعقد مؤتمر آخر لدعم الدولة بمقر الأخبار بعد مؤتمر الأهرام.

وأضاف رزق "هناك مشروع وطني لإنشاء دولة حديثة عصرية ومن ضمن اهتمامات تلك الدولة الاهتمام بقوتها الناعمة وهي الصحف القومية". مؤكدا على دور الإعلام الكبير الذي لعبه في 30يونيو.

وشدد رزق على ضرورة التركيز على النقاط المضيئة مطالبا أن يكون التعرض للسلبيات من خلال إصلاحها، مؤكدا في الوقت نفسه على حرية الإعلام والرأي والتعبير وتصديها للأكاذيب.

في سياق متصل، قال رئيس تحرير الأخبار خالد ميري إن اجتماع اليوم جاء في وقت يحرص الجميع على استعادة الصحافة القومية دورها، معتبرا أن دعوة الرئيس السيسي في الإسكندرية تؤكد وجود قوي ما تزال تسعي لعرقلة وإفشال الدولة.

وأكد ميري أن الدستور كلف وسائل الإعلام بهذا الدور من نشر الإيجابيات وتثبيت دعائم الدولة ونشر الروح الإيجابية في المجتمع وطرق التعامل مع قضايا الإرهاب، والذي يعد أقوى من فكرة تحقق هذه المؤسسات للربح، مشددا على أن مساندة الدولة هو واجب دستوري قبل أن يكون تطوعا.

وأشار ميري إلى أن الصحافة القومية مكلفة من الدستور بالتعبير عن رأي المجتمع، موضحا أن دورها المجتمعي يحتاج لدعم من الدولة للقيام بدورها والحفاظ على نجاح الدولة. مقترحا تقسيم الملفات والتركيز على قضية بعينها خلال كل لقاء بمؤسسة قومية.

في سياق متصل أكد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط علي حسن على أهمية دعم حرية الصحافة المسئولة.

ودلل على قوله قائلا: "تتعاظم أهمية الإعلام المسئول عندما نرى بعض مقدمي البرامج في القنوات الفضائية يصيبون المشاهد باليأس والإحباط، وتصوير المشهد بالقاتمة، على الرغم مما يفيد بوجود أمل مثل اكتشافات الغاز، وتعاظم الاحتياطي النقدي إلى 35 مليار دولار".

وحذر مما وصفه بالخطاب التحريضي والطائفي تحت ستار حرية الصحافة، واستضافة بعض الإرهابيين المهاجمين للكنائس على الشاشات.

وأكد على أهمية توعية شعب مصر بالاصطفاف الوطني، مستشهدا بترتيب الجيش المصري والمصنف العاشر على العالم.

وأكد أن الجندي المصري هو الأول على العالم، مستتنكرا ما يروجه "الخونة"، حسب تعبيره، من معلومات كاذبة ومضللة عن كل شيء مضيء في مصر، حسب قولهِ.

وأنهى حديثه قائلا: "يجب أن نستهدف تميم الراعي الأول للإرهاب، وهو شريك محرض وممول في كل جريمة تستهدف جنديا مصريا، وأن نحشد لاصطفاف وطني لمواجهة هذه المؤامرات، وأرحب باستضافة الجميع في وكالة أنباء الشرق الأوسط لمواصلة المناقشات بين قيادات الجماعة الصحفية".

من جانبه اعتبر رئيس تحرير الأخبار المسائي جمال حسين "هناك حرب إعلامية على مصر تحاول تصويرها بالهشة، ويجب أن نكون مجندين للدفاع عن الدولة واجبنا نشر الوعي للمواطن"، مؤكدا المرحلة القادمة خطيرة جدا "ويجب أن نكون في صف وخندق واحد مع الدولة".

وأوضح حسين أنه لا يجب التعتيم على السلبيات لكن تسليط الضوء عليها يكون بهدف نبيل في ضوء العمل في صحافة مصرية تعد جنودا في حرب الدولة على الإرهاب.

من جهته أكد رئيس تحرير المصور أحمد أيوب، على أهمية عودة دور الصحافة القومية بقوة واستعادة مصداقيتها بالشارع المصري. وطالب ببحث كيفية تكوين منظومة إعلامية واحدة والتواصل مع الصحف الخاصة للعمل بشكل جماعي في قضيه دعم الدولة.

وخلص الاجتماع في نهايته إلى عدة توصيات، أولها التأكيد والحرص على تنوع الأفكار والرؤى والتوجهات السياسية وأن تصبح الصحافة القومية مظلة تشمل جميع التوجهات دون إقصاء.

كما أوصى الاجتماع مناشدة الدولة والبرلمان بسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات لمعالجة القضايا على خلفية معلوماتية لتقليل مساحات التكهن والشائعات.

وأكد الاجتماع على إعادة هيكلة المؤسسات القومية ودعمها في المهام الموكلة اليها. فضلا عن التعاون بين المؤسسات القومية والنقابة في تنمية المهارات الصحفية، بالتعاون بين الموسسات الإعلامية الثلاث.

وطالب الاجتماع شكيل لجنة تنسيقية دورها التنسيق للاجتماعات القادمة تجهيز الدراسات والأبحاث يشرف عليها أحمد ناجي قمحة وهاني عبد الله.

وأكد الحضور على أن هذه الاجتماعات تشاورية الغرض منها تبادل الأفكار وليس فرض سياسات تحريرية معينة. مشيرين إلى أن الاجتماع القادم سيكون بمؤسسه الأهرام مساء السبت المقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك