محمد يسري يحكي موقفا إنسانيا جمعه بالفنان رشوان توفيق في جنازة والده - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد يسري يحكي موقفا إنسانيا جمعه بالفنان رشوان توفيق في جنازة والده


نشر في: الإثنين 29 نوفمبر 2021 - 12:16 م | آخر تحديث: الإثنين 29 نوفمبر 2021 - 12:16 م

حرص الفنان محمد يسري نجل الفنان الراحل إبراهيم يسري، على حكاية موقفا إنسانيا جمعه بالفنان القدير رشوان توفيق في جنازة والده، وذلك في إطار حملة الدعم والمساندة من أبناء الوسط الفني للفنان القدير في محنته الأخيرة، بعد مقاضاته بالمحاكم من قبل إحدى ابنتيه بسبب تصرفه في أمواله.

وكتب يسري، منشورا طويلا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جاء فيه: «أبويا الله يرحمه لما اتوفي أنا مكنتش فاهم حاجة خالص، يمكن الناس اللي مرت بالموقف هي اللي هتبقي فاهمة أوي أنا قصدي إيه، بس أنا مكنتش أنا، والحقيقة إني مرجعتش أنا، بس وقتها أنا مكنتش أنا فعلا، مكنتش مستوعب، مكنتش فاهم وكان ربنا هو اللي بيلهم جسمي أنه يتصرف، ده كان إحساسي وقتها».

وتابع: «في وسط التكفين والصلاة والدفنة الواحد بيبقي بجد في حتة تانية خالص، لدرجة أن في تفاصيل أنا بسمعها من ناس كانت معايا وقتها، أكني بسمعها لأول مرة، اللي بحاول أقوله إن في تفاصيل كتير أوي ممكن الواحد ينساها في الوقت ده من كتر ما دماغه بتبقي في الابتلاء اللي هو فيه».

وأكمل: «لكن حاجة من الحاجات اللي عمري ما هنساها يوم دفنة أبويا الله يرحمه كان الأستاذ الكبير رشوان توفيق، أبويا اتوفي في ٢٠١٥، وبالرغم من إني دائما حاسس أن ده كان من عمر بحاله، لكن الحقيقة أن ٢٠١٥ دي من ٦ سنين، وإحنا مدافن العيلة في طريق الواحات يعني بكل المقاييس مشوار متخيل أنه أكيد قاسي ومتعب بالذات على حد سنه كبير، لما كنت باخد العزا في المدافن، فجأة لاقيت الأستاذ رشوان توفيق داخل علينا، ومعاه حد جنبه بيساعده فكلنا اتحركنا عليه عشان نجيبله كرسي ويقعد، و هو مصمم أن هو يخش لأبويا، وقعد يحضني ويطبطب عليا ويقول: إبراهيم ده ابني وهو بيعيط وبيحكيلي عن أبويا وأد إيه هو بيحبه".

وأضاف: «الحقيقة ان أنه للأسف مشفتش الأستاذ توفيق في حياتي غير ٤ مرات مثلا، منهم المرة دي، يعني مقدرش أقول إنه كان من أصدقاء أو أساتذة أبويا القريبين منه مثلا، لكن ده كان احساسه بيه وهو في الآخر في الحقيقة لا أبنه و لا قريبه حتى، وربنا عالم أد إيه الموقف ده بالرغم من أنه ممكن ميبانش أد إيه تأثيره كبير، لكن الحقيقة أنه حاجة من الحاجات إلى هفضل دائما شاكر ليها في الوقت ده، لأني مؤمن أن ربنا طبطب على قلبي من خلال الراجل ده، تخيلوا رجل زي ده عامل إزاي مع عيلته».

وختم كلامه: «ربنا يكرمك ويحبب فيك خلقه ويديك طول العمر والصحة والستر يا أستاذ رشوان وتفضل معانا بفنك وبإنسانيتك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك