أسامة الغزالي حرب: بكيت بعد نزول الرئيس السادات إلى مطار بن جوريون - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 8:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسامة الغزالي حرب: بكيت بعد نزول الرئيس السادات إلى مطار بن جوريون

محمد شعبان
نشر في: الأربعاء 29 نوفمبر 2023 - 6:18 ص | آخر تحديث: الأربعاء 29 نوفمبر 2023 - 6:20 ص

قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، الكاتب والسياسي ووزير الثقافة الأسبق، إن أصالة الشعب المصري تجلت في المغفرة للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر في أعقاب الهزيمة القاسية في 1967 برفض التنحي وحثه على الحرب.

ووصف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الثلاثاء، الفترة بين النكسة إلى الحرب بأنها «أمجد فترات التاريخ المصري المعاصر»، مشيرا إلى تخلص عبد الناصر خلال تلك الفترة من كل مراكز القوى والفساد والإعداد للحرب.

وتحدث عن اعتذاره مؤخرا، إزاء موقفه الداعم للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في السابق على خلفية لقائه مع رئيس حكومة نتانياهو أثناء زيارته إلى مصر بفترة حكم الرئيس الأسبق مبارك، مشيرا إلى تلقيه الدعوة آنذاك من الدكتور أسامة الباز مدير مكتب الرئيس الأسبق رفقة عدد من الشخصيات الثقافية.

وتابع: «الرئيس مبارك أبلغه حينها أن نتنياهو أمريكاني وشخصية مغرورة ويعتقد أن مصر فاضية ، أنا عايز مجموعة من المثقفين يجلسوا معه ويفوقوه، ويعرف أن المصريين مثقفين وعندنا ناس قادرة تحاوره ويدحضوا أفكاره».

وأشار إلى موافقته على دعوة الرئاسة ولقاء نتانياهو في مصر في ظل رفض الموقف الشعبي الرافض آنذاك للتعامل مع الاحتلال وكذلك من جانب نقابة الصحفيين، معقبا: «عندما طلب مني ذلك بدعوة من الرئيس مبارك اعتبرت أنني أمام واجب وطني، وقعدنا معاه بحضور عدد من الشخصيات وظهرت وقتها فكرة التطبيع».

وجدد الغزالي حرب اعتذاره ثانية عن دعمه التطبيع مع إسرائيل، قائلا: «أنا أعتذر عن ثقتي بفكرة السلام المصري-الإسرائيلي، وأنه يمكن يوما أن يكون سلاما حقيقيا، لأنني عاصرت مع جيلي تجربة حرب 1956 وهزيمة 1967 ثم انتصار 1973».

وأشار إلى عمله بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أثناء زيارة الرئيس الأسبق السادات إلى الأراضي المحتلة ، معقبا: «يوم نزول السادات إلى مطار بن غوريون كانت مغامرة، بكيت وقتها من الغيظ واعتبرتها خيانة، لكن مع الوقت أدركت أن هذا الرجل كان عظيما وحكيما؛ لأنه ذهب وهو منتصر بعد أن كلفهم آلاف القتلى».

وأبدى إعجابه بخطاب الرئيس السادات داخل الكنيسيت قائلا إنه من أجمل وأقوى الخطابات السياسية، مضيفا: «كان السلام منطقيا وقتها، فلا توجد حرب استمرت إلى الأبد، حتى اليابان جنحت للسلام مع أمريكا بعد أن ضربتها بالقنابل النووية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك