أغلقت أذربيجان سفارتها في طهران وأجلت الموظفين وعائلاتهم، بينما أبقت على مكتب قنصلها العام في مدينة تبريز شمال غربي إيران مفتوحا.
تأتي هذه التطورات بعد أن اقتحم مسلح مقر البعثة الدبلوماسية لأذربيجان في طهران، ما أدى إلى مقتل قائد الأمن وإصابة اثنين آخرين من قوة حرس السفارة.
وقال نائب وزير الخارجية الأذري خالف خالافوف، للصحفيين في باكو في وقت متأخر أمس الأحد: "لا يمكننا أن نثق بعد الآن بأمن موظفي سفارتنا في إيران" بعد أن فشلت السلطات الإيرانية في الاستجابة لتحذيرات أذربيجان المتكررة بشأن التهديدات المحتملة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
ومن ناحية أخرى، قال التلفزيون الإيراني الرسمي، نقلا عن مسؤول في مكتب المدعي العام في طهران، إن الشرطة اعتقلت المسلح وأظهر تحقيق أولي أنه تصرف بدافع "شخصي تماما".
وقال خالافوف إن أذربيجان تعتبر هذا الادعاء أمرا "سخيفا".
وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن هجوم الجمعة على السفارة "عمل إرهابي" ودعا، في اتصال هاتفي في نهاية الأسبوع مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى إجراء تحقيق شامل، بحسب بيان على موقعه الإلكتروني.
ووقع الهجوم غير المسبوق على سفارة أذربيجان في إيران، مع تصاعد التوترات بين البلدين بشأن قضايا من بينها علاقات باكو بإسرائيل وصراعها مع أرمينيا بشأن منطقة ناجورنو كاراباخ الانفصالية.