أكد الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس جامعة طنطا أن المؤتمرات العلمية كانت وستبقى سمة مميزة وواحدة من أهم أشكال تحديث التعليم الطبي، بما تتيحه من فرص للتعرف على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، وما توفره من مناخ وأجواء علمية لتبادل الخبرات وتنمية المهارات وتحقيق التفاعل الحقيقي والإيجابي بين المتخصصين والعلماء في مختلف المؤسسات الطبية ذات العلاقة، موضحا أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها تطوير المستشفيات الجامعية وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية العالمية.
جاء ذلك في المؤتمر السنوي السادس عشر لأمراض النساء والتوليد بكلية الطب، حيث عقدت ورش عمل المؤتمر بالمستشفى التعليمي العالمي خلال الفترة من 25 ابريل إلى 1 مايو القادم، بالتعاون مع الجمعية المصرية للموجات فوق الصوتية لأمراض النساء والتوليد بالقاهرة، وبمشاركة العديد من الجامعات المصرية منها الإسكندرية وعين شمس والزقازيق وبنها.
ومن جانبه أوضح الدكتور أمجد عبد الرؤوف عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن المؤتمر تضمن 3 ورش عمل في مجال جراحة النساء والتوليد، الأولى بعنوان "جراحة المناظير الخاصة بالتوليد"، والثانية "الموجات فوق الصوتية الخاصة بأمراض النساء"، والثالثة "الجراحات المهبلية"، مضيفاً أن المؤتمر تضمن مناقشة أحدث الأبحاث العلمية الحديثة في هذا المجال، كما أشار إلى أن المستشفى التعليمي العالمي بصدد افتتاح وحدات متخصصة ومتقدمة جديدة في مجال النساء والتوليد في الفترة المقبلة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد شكل وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال موسي مدير المستشفى التعليمي العالمي، والدكتور هشام سالم رئيس قسم أمراض النساء والتوليد ورئيس المؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والأطباء في هذا المجال.
